رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غالانت: مقتل الضيف خطوة كبيرة في القضاء على حماس

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت

أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بمقتل محمد الضيف، زعيم الجناح العسكري لحركة حماس، واصفاً إياه بأنه "خطوة كبيرة" نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل في الصراع المستمر مع الحركة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غالانت بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن نجاح العملية التي أسفرت عن مقتل الضيف، الذي كان يُعتبر من أبرز القادة العسكريين المستهدفين من قبل تل أبيب.

 

وقال غالانت إن مقتل الضيف يمثل إنجازاً عسكرياً بارزاً ويُعَدّ جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية. وأضاف أن هذا التطور يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحرب التي تخوضها إسرائيل، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وأشار غالانت إلى أن الضيف كان له دور كبير في تطوير قدرات حماس العسكرية وتنفيذ عمليات معادية ضد إسرائيل، وأن القضاء عليه يُعدّ ضربة قوية للجناح العسكري للحركة. وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى تحقيق الأهداف المحددة، والتي تشمل تفكيك البنية التحتية لحماس وإضعاف قدرتها على تنفيذ الهجمات.

 

كما شدد غالانت على أن هذه العملية تؤكد التزام إسرائيل بتعزيز أمنها وحماية مواطنيها، وأضاف أن الجيش سيواصل العمل على تعزيز قدراته الاستخباراتية والتكتيكية لمواجهة أي تهديدات محتملة. وأوضح أن الخطوات المقبلة ستشمل استمرار الضغط على حماس والقيام بالإجراءات اللازمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

وفي ختام تصريحاته، أشار غالانت إلى أن المجهودات العسكرية يجب أن تتوازى مع استراتيجيات سياسية لضمان تحقيق السلام المستدام. وعبّر عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الاستقرار وتحقيق الأهداف الأمنية طويلة الأمد لإسرائيل.

 

زعيم المعارضة الإسرائيلية: اغتيال الضيف إنجاز عسكري مهم ويتطلب تحقيق أهداف الحرب

 

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن اغتيال محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، يمثل "إنجازاً عسكرياً مهماً" بالنسبة لإسرائيل. وفي تصريحات له، قال لابيد إن هذا الحدث يعد خطوة بارزة في إطار الجهود الإسرائيلية لمواجهة التهديدات الأمنية، ويجب أن تُترجم هذه الإنجازات العسكرية إلى نتائج سياسية ملموسة.

 

وأوضح لابيد أن على الحكومة الإسرائيلية الآن بذل جهود مكثفة لإعادة المختطفين الفلسطينيين المحتجزين لدى حماس، مشدداً على ضرورة أن يتوازى تحقيق الأهداف العسكرية مع تحقيق أهداف سياسية وإنسانية. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار أوسع لمواجهة حماس كمنظمة عسكرية وحكومية، بهدف القضاء عليها كمصدر رئيسي للتهديدات ضد إسرائيل.

 

وفي سياق متصل، دعا لابيد الحكومة إلى اتخاذ خطوات استراتيجية لضمان استمرار الضغط على حماس وتحقيق أهداف الحرب. وأشار إلى أن تحقيق الأهداف العسكرية يتطلب أيضاً تطوير استراتيجيات سياسية للتعامل مع الوضع الراهن وضمان تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل.

 

وأضاف لابيد أن عملية تحقيق الأهداف الاستراتيجية تتطلب توحيد الجهود الوطنية وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف السياسية والعسكرية. وأكد أن على إسرائيل العمل بجدية لتحقيق هذه الأهداف وضمان أن تكون الإجراءات العسكرية متماشية مع الأهداف السياسية التي تم تحديدها.

 

وشدد لابيد على أن نجاح هذه العملية لا يعتمد فقط على الإنجازات العسكرية، بل أيضاً على القدرة على تحقيق نتائج ملموسة في مجال الأمن الوطني والسياسة. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة، وتعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين.