رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أطراف إسرائيلية ترى اغتيال هنية ليس خطوة للأمام (فيديو)

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

كشف سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أنّ هناك أطراف إسرائيلية ترى أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لم يقدم إسرائيل إلى الأمام في أي قضية استراتيجية سواء كانت قضية الصفقة أو قضية إرجاع الأمن الجمعي للنازحين الإسرائيليين من الشمال والجنوب أو  بمجال آخر عسكري أو سياسي، وإنما ساعد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي فقط بإطالة عمر هذه الحكومة.

وأضاف «دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية الكفوري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا التصعيد في الأسبوع الأخير بطهران ولبنان وخاصة الاغتيالات يقلل من فرص إتمام صفقة وقف إطلاق النار، ويزيد من فرص بقاء الحرب، كما صرح نتنياهو أمس في قطاع غزة، ويكرس حالة الحرب الاستنزافية المفتوحة بين إسرائيل و«محور المقاومة».

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ نتنياهو أطلق ثلاث رسائل هامة في تصريحاته بالأمس بداية من التأكيد على بطولاته الشخصية وإنجازاته، والرسالة الثانية تحمل أن الحرب في غزة مستمرة وأن نتنياهو لن يأبه لأية ضغوط مطالبة بوقف هذه الحرب، بينما تحمل الرسالة الثالثة محاولة استعادة الردع الإسرائيلي الذي انتهك كثيرا منذ السابع من أكتوبر.

وأقام المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسيى لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، صباح اليوم الخميس، في جامعة طهران.

موكب التشييع يحمل جثمانه

وعقب إقامة الصلاة انطلق موكب التشييع يحمل جثمانه ومرافقه فى شوارع طهران وسط حشود جماهيرية.

جدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وعزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية".

وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.

الشهادة هي عمل رجال الله

وأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي، الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.

وتابع، ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.

ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.