رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلمات:

اغتيال اسماعيل هنية  رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى الساعات الأولى من صباح أمس بإيران، عملية اسرائيلية قذرة، وراءها خيانة أكثر قذارة..

فالطريقة التى تمت بها عملية الاغتيال تقول أن هناك من باع «هنية» للموساد ليقتلوه بصاروخ موجه إلى جسده مباشرة، والصواريخ الموجهة بهذا الشكل تكون فى الغالب مرتبطة بهاتف موبايل «هنيه» نفسه أو بشيء ما من متعلقاته الشخصية التى يحتفظ بها فى ملابسه أو فى الحقيبة التى يحملها مثلا.. وسبق لأسرائيل أن اغتالت أكثر من قيادى فلسطينى بطريقة مشابهة، منهم- مثلا- يحيى عياش أحد قيادى كتائب القسام، والذى تم اغتياله فى يناير 1996، والشيخ أحمد ياسين أحد مؤسسى حركة حماس والذى تم اغتياله فى مارس 2004.

والخائن الذى باع «هنية» لا بد وأنه كان قريبا منه جدا قبل اغتياله، ودائرة الاشتباه فى هذا الخائن واسعة خاصة وأن الرجل قُتل فى إيران وبعد ساعات من حضوره احتفال كبير حضره العشرات، وربما المئات، وهو حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بزشكيان، والذى تولى رئاسة إيران خلف الرئيس الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى الذى قُتل اثر سقوط طائرته الرئاسية فى حادث غامض نهاية مايو الماضي!

وستكشف الأيام القادمة مزيدا من المفاجآت حول اغتيال «هنية» فى إيران وهى العملية التى سيكون لها تداعيات على الأحداث فى المنطقة خلال الفترة القادمة.