رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استقرار الأسهم الآسيوية وارتفاع الين مع اقتراب اجتماع بنك اليابان

بنك اليابان
بنك اليابان

تمسكت الأسهم الآسيوية بحال الاستقرار  اليوم الأربعاء الموافق 31 يوليو، بعد نتائج متباينة من شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت وشركة صناعة الرقائق الإلكترونية إيه.إم.دي مما يشير إلى انقسام في مشهد الذكاء الاصطناعي بينما ظل الين قويا قبل قرار السياسة الذي سيتخذه بنك اليابان .
ووفق لوكالة رويترز، تسيطر البنوك المركزية على اهتمام المستثمرين اليوم، مع صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، حيث تتوقع الأسواق أن يظل البنك المركزي الأمريكي ثابتا بشأن أسعار الفائدة، لكنه يشير إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة في الطريق.
ناحية أخرى من المتوقع أن يعلن اليوم بنك اليابان تفاصيل خططه لتقليص مشترياته الضخمة من السندات، وأن يناقش ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (.MIAPJ0000PUS), وارتفع مؤشر الدولار الأسترالي بنسبة 0.23% لكنه في طريقه إلى الانخفاض بنسبة 1.2% خلال الشهر، منهيًا سلسلة مكاسب استمرت خمسة أشهر.
ويظل المستثمرون قلقين بشأن جنون الذكاء الاصطناعي وتقييمات التكنولوجيا، حيث عززت نتائج شركات التكنولوجيا الرائدة فكرة أن العائد من الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي قد يستغرق وقتًا أطول مما كان يُعتقد في البداية.
وهبطت أرباح مايكروسوفت (MSFT.O), وارسلت أسهمها إلى جانب أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى إلى الأسفل، في حين أظهرت الأرباح القوية لشركة Advanced Micro Devices (AMD.O), وأدى ذلك إلى ارتفاع أسهم الرقائق الإلكترونية، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك وسجلت ارتفاعًا بنسبة 0.7%.
وارتفع الين 0.20% إلى 152.465 ين للدولار، متجها صوب تحقيق مكسب بنسبة 5.5% في يوليو، وهو أقوى أداء شهري له منذ نوفمبر 2022. 
وبدأ الين شهر يوليو بالاقتراب من أدنى مستوياته في 38 عاما عند 161.96 ين للدولار، حيث أثرت الفجوة الواسعة بين أسعار الفائدة في اليابان والدول المتقدمة الأخرى.
ولكن مجموعة من العوامل بما في ذلك التدخل الرسمي المحتمل وعمليات البيع المكثفة في الأسهم وإعادة تقييم صفقات الحمل الشعبية ساعدت الين على التعافي إلى أعلى مستوى في 12 أسبوعا الذي سجله الأسبوع الماضي.
وفي ختام اجتماعه الذي استمر يومين، سيقرر بنك اليابان المركزي خطة تشديد كمية من المرجح أن تخفض مشتريات السندات الشهرية إلى النصف خلال عام ونصف إلى عامين، وهي وتيرة تتفق تقريبا مع توقعات السوق السائدة.
لكن التركيز سيكون أيضا على ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة، حيث ذكرت العديد من وسائل الإعلام اليابانية أن البنك قد يفكر في رفع أسعار الفائدة، نقلا عن مصادر لم تسمها.


توقعا حول قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة 

 
في حين من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير.
فيما سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 104.41 منخفضا 1.36% في يوليو.
ورغم ذلك فإن بعض المحللين يتوقعون أن يظل بنك الاحتياطي الفيدرالي حذرا في مواجهة سوق العمل التي لا تزال ضيقة.ض