رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مستشار شيخ الأزهر: أطلقنا مبادرات لضبط السلوك والأخلاق عن طريق اللغة العربية

مستشار شيخ الأزهر
مستشار شيخ الأزهر

أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، على أهمية دعم اللغة العربية ونشر القيم الأخلاقية من خلال التراث اللغوي العريق الذي تتميز به لغة القرآن الكريم، مشيرة إلى أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب أطلق مبادرة (قوم لسانًا تبني إنسانًا) لضبط السلوك والأخلاق عن طريق اللغة

إحياء اللغة واجب

 

وأضافت أن إحياء اللغة واجب على كل مسلم فعندما غيبت اللغة عن أطفالنا أصابنا التشتت ودخلت لنا ثقافات أجنبية  أثرت في عقول أبنائنا

 

استكملت أن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر  يهتم بدول أفريقيا ويوصينا  بنشر اللغة العربية فيها حفاظًا على الهوية وقد تمت الموافقة على إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في تشاد، وجاري اتخاذ الإجراءات بشأن افتتاح مراكز أخرى.
 


ومن جانبه أشاد د. حسب الله مهدي رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا بجهود مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب في الاهتمام باللغة العربية مقدمًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وللدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، معلنًا اختيار د. نهلة مستشار للمجلس تقديرًا لجهودها في نشر اللغة ودعمها.

وأوضح أن المجلس الذي يترأسه يضم في عضويته ٣١ دولة، ويتبع الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية الذي تأسس في ٢٠١٢م وأن من أنشطة الاتحاد التي تتوافق مع رسالة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب مبادرة الأسبوع الوطني للغة العربية الذي يعقد في شهر ديسمبر في الفترة من ١٨ حتى ٢٤ ديسمبر من كل عام بهدف الاحتفاء باللغة العربية ونشرها، وقد عقدنا مؤتمرًا دوليًا للغة العربية في ٢٠٢١م وكان من ضمن توصياته إنشاء هذا  المجلس.

 

على الجانب الآخر أكد وكيل الأزهر، إن مكارم الأخلاق هي غاية دينية وفريضة حضارية وضرورة مجتمعية، بها تصان المجتمعات والأوطان من أي تشويش مقصود، أو تشويه متعمد

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالم أن الفتوى البصيرة أو ما يسمى ب«الفتوى المربية» ضرورة في ظل ما تلقاه مجتمعاتنا من استهداف وعي الشباب بهويتهم، ووعيهم بتاريخهم، ووعيهم بحاضرهم ومستقبلهم، ووعيهم بما يخطط لهم من جهات خبيثة تسعى إلى احتلال العقول احتلالا ناعما غير مكلف، لاستلاب خيرات الأوطان ومقدراتها.