التعاون الإسلامي: تُدين استمرار سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي
دانت منظمة التعاون الإسلامي، استمرار سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية الاستعمارية التي تمارسها بمصادرة آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية، والتي كان آخرها الاستيلاء على مواقع تراثية في قرية سبسطية بمحافظة نابلس.
وأكدت المنظمة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الاثنين أن ذلك يندرج في إطار سياسة عنصرية ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد مئات المواقع الأثرية والتاريخية والعلمية والمقدسات الدينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، في محاولة لطمس التراث الثقافي والحضاري للشعب الفلسطيني ونهبه وتزويره وتدميره، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقية جنيف، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، واتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح وبرتوكولاتها.
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي، وخصوصا منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إلى التحرك السريع من أجل حماية الممتلكات الثقافية المادية وغير المادية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
مُستوطنون يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يعتقل 13 فلسطينيًا من الضفة الغربية
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وأضافوا أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس، ونشرت عناصرها عند بوابات الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أسيران مُحرران، من مُحافظات الخليل وبيت لحم وطولكرم والقدس.
صحيفة قطرية: استهداف الاحتلال الإسرائيلي للأونروا يعمق الأزمة ويتجاهل القانون الدولي
أكدت صحيفة (الشرق) القطرية، أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يعمق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ويتجاهل بشكل واضح القانون الدولي.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان "الأونروا باقية رغم مخططات الاحتلال" - "إن الكيان الإسرائيلي يواصل تجاهل القانون الإنساني الدولي ويعمق الأزمة الإنسانية من خلال استهداف (أونروا) التي تقوم بخدمة 6 ملايين لاجئ فلسطيني، بما في ذلك الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة، وتدير 58 مخيما للاجئين الفلسطينيين، وتلبي الاحتياجات الإنسانية الماسة لأكثر من 1.6 مليون شخص في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة".
وأشارت إلى أن ردود الأفعال القوية التي جاءت مناهضة للمخطط الإسرائيلي، كانت بمثابة صفعة قاسية لحكومة الاحتلال المتطرفة ولحملتها الممنهجة لتفكيك الوكالة في وقت تتزايد فيه الحاجة لخدماتها الإنسانية؛ جراء التداعيات الكارثية للحرب المستمرة في قطاع غزة، وأدانت حرب الإبادة المستمرة في القطاع والانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة بحق الشعب الفلسطيني، والتداعيات الكارثية للعدوان على الأوضاع الإنسانية وتفاقم معاناة الفلسطينيين الآخذة في التصاعد بالقطاع.
وختمت الصحيفة بالقول: "حان الوقت لممارسة أقوى أشكال الضغط من المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب الإجرامية، ووضع حد لمماطلة الكيان الإسرائيلي في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ومن ثم مواجهة انتهاكات الاحتلال وقواته الصارخة للقوانين والأعراف الدولية، ومحاسبتها على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تستمر في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني".
