رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

توترات بالجولان بسبب صاروخ استهدف "ملعب مجدل"

أبو الغيط يحذر من اتساع دائرة الحرب.. والدول الغربية تدعو رعاياها بمغادرة لبنان

أحمد أبوالغيط الامين
أحمد أبوالغيط الامين العام لجامعة الدول العربية

تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا في الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة، بدأت المواجهات الأخيرة بعد سقوط صاروخ في مرتفعات الجولان المحتلة، مما أسفر عن مقُتل 12 شخصا وأُصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط الصاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس بالجولان واتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم .

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الرد بقوة على هذا الهجوم، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين الطرفين على الحدود اللبنانية، رغم نفي حزب الله مسؤوليته عن هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم في الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل من مرتفعات الجولان

ومن جهته أعرب أحمد أبوالغيط الامين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه ازاء احتمالات توسع دائرة المواجهة العسكرية بين اسرائيل وحزب الله اللبناني بما يزيد عن نطاقها الحالي ويجر الشرق الاوسط الي حرب اقليمية، مؤكدا على التضامن الكامل مع الدولة اللبنانية وشجبه للتهديدات الاسرائيلية للبنان، مشدداً على أن أي تصعيد محتمل سيشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة برمتها.

وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الجامعة تدعو الي وجوب التحقق من ملابسات حادث مجدل شمس السورية المحتلة والذي أودي بحياة أفراد سوريين، لافتا ان السفير حسام زكي قد حذر أثناء زيارته للبنان من التداعيات السلبية المترتبة على استمرار الحرب الاسرائيلية العدوانية على غزة، ومخاطر اتساع رقعتها ودخولها في حالة من المواجهة العسكرية الكبيرة وعدم الاستقرار، داعيا لوقف فوري لهذه الحرب بما ينعكس على التهدئة في لبنان، ومشددا في هذا السياق على أهمية الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.

وأضاف ان الامين العام بصدد اجراء عدد من الاتصالات الدولية للمساعدة في احتواء الوضع وعدم رفع منسوب التوتر الحالي تجنباً لمواجهة موسعة ستهز استقرار المنطقة بشكل غير مرغوب فيه.

وناشدت مصر "القوى المؤثرة في المجتمع الدولي التدخُل الفوري لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التبعات الكارثية لاتساع رقعة الصراع، والتي قد تُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين".، وتوالت التحذيرات الدولية والعربية من خطورة التصعيد، مع دعوات لضبط النفس من جميع الأطراف لتجنب كارثة إنسانية في المنطقة⁴.

في ظل هذه التطورات، دعت العديد من الدول رعاياها لمغادرة لبنان، محذرة من احتمالية اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق ،ويحث التحذير الحالي المواطنين الأمريكيين والبريطانين بشدة على إعادة النظر في السفر إلى لبنان، وكذلك اوصل الخارجية الأمريكية مواطنيها بالتسجيل في برنامج التسجيل (STEP) لتلقي التنبيهات وتسهيل تحديد موقعهم في حالة الطوارئ.

وجددت وزارة الخارجية الفرنسية، بدورها، دعوة رعاياها بعدم السفر إلى لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية،)وأعربت عن إدانتها للهجوم على قرية مجدل شمس، داعية إلى "تجنب أي تصعيد عسكري جديد". كما نصحت بلجيكا والسويد والدنمارك رعاياها من مغادرة البلاد