هجوم دولى على حفل افتتاح أولمبياد باريس2024 في فرنسا .. "وصمة عار"

أثار حفل إفتتاح دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024، جدل دولى في الساعات الأخيره، وهناك بعد الدول التي علقت على تلك الحفلة، واصفة إياها بوصمة العار في تاريخ فرنسا.

سولفاكيا تهاجم حفل افتتاح أولمبياد باريس

أعلن نائب رئيس وزراء سلوفاكيا توماس تارابا، الذي كان من المفترض أن يمثل بلاده في حفل أولمبياد باريس الختامي، أنه لن يشارك في الحفل لأن دورة الألعاب هذا العام أصبحت "رمزا للانحطاط".

كتب تارابا على منصة "فيسبوك" اليوم الأحد: "كان من المفترض أن أمثل سلوفاكيا في الحفل الختامي لـ أولمبياد باريس ، ولكن هذه الألعاب الأولمبية، ستظل إلى الأبد رمزا للانحطاط مثيرا للاشمئزاز في العالم الطبيعي، وإساءة إلى جمال الرياضة. لذلك قررت عدم المشاركة في الحفل الختامي".

روسيا تهاجم حفل افتتاح أولمبياد باريس

علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 في العاصمة الفرنسية باريس ووصفه بأنه "وصمة عار".

وكتب مدفيديف في حسابه على منصة "إكس": "إنه عار كامل. قارنوا هذا بـ أولمبياد باريس الرائعة التي جرت في سوتشي 2014 وكأس العالم لكرة القدم 2018 الذي أقيم في روسيا. توقفوا عن مشاهدة هذا العرض الغريب القبيح".

العشاء الأخير يشعل غضب العالم

وأعرب العديد من السياسيين ورجال الدين والفنانين والمؤثرين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن سخطهم وغضبهم من محاكاة الفنانين المتحولين جنسيا للوحة دافنشي "العشاء الأخير".

وأقيم حفل افتتاح الأولمبياد الجمعة الماضي، وشهد مجموعة من الفقرات التي أثارت الجدل مثل تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، وكذلك المغني فيليبي كاترين الذي ظهر عاريا ويجسد الرب الإغريقي ديونيسيس ضمن نفس المشهد الخاص بـ"العشاء الأخير".

اللجنة الأولمبية تعتذر عن بعض مشاهد حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 

واعتذرت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الأحد، في بيان رسمي، عن "لحظات معينة" في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وقالت آن ديكامب، المتحدثة باسم «ألعاب باريس 2024»، خلال  مؤتمر صحفي للجنة الأولمبية الدولية اليوم الأحد، إنه: "بالتأكيد، لم تكن هناك أي نية أبدا لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية.  

على العكس من ذلك، أعتقد مع)توماس جولي أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي".

وأضافت: "بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي التي شاركناها نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق. إذا شعر الناس بأي إساءة فنحن بالطبع آسفون حقا".

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها سجلت ملاحظاتها بشأن التوضيح الذي قدمته اللجنة المنظمة لألعاب باريس.