رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس الوزراء يتابع جهود تطهير مصرف "المحيط" بمحافظة المنيا

الإجتماع
الإجتماع

عقب استجابته الفورية لمطالب الأهالى، بفتح ملف مصرف المحيط والمشكلات البيئية والصحية،  التى يعانون منها منذ عقود، قام اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بزيارة عاجلة إلى مركز سمالوط، لمعاينة مصرف المحيط والوقوف على المشكلات الناجمة عنه.

 

والتحقق من المستويات السلبية لعوامل التلوث البيئى والصحى، مؤكدا، أن اقتحام المشكلات منهج عمل تتبناه القيادة السياسية، وتدعمه الحكومة الجديدة بكافة السبل والإمكانيات، وخلال زيارته لمصرف المحيط، وتقييم الأوضاع على الأرض، عاين اللواء كدوانى الموقع، كاشفا عن وجود كميات كبيرة من المخلفات الزراعية والصناعية، بالإضافة، إلى أكوام الحشائس والقمامة، مما أدى إلى   انتشار الأمراض بسبب كثرة الذباب والبعوض والملوثات البيئية الخطيرة.

 

وبعد ساعات من زيارته التفقدية للمصرف، توجه اللواء عماد كدوانى، إلى لقاء الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، الذى أولى اهتماما كبيرا بهذا الملف، مؤكدا، حرصه الشديد للعمل مع الجهاز التنفيذى بالمنيا بقيادة اللواء كدوانى، لحل هذه المشكلة وتسخير كافة الإمكانيات المادية واللوجستية، لتوفير حياة صحية وبيئة لائقة لمواطنى عروس الصعيد.

 

كان اللواء كدوانى، قد زار أمس السبت مركز سمالوط، إثر تلقيه عددا من شكاوى الأهالى جراء الملوثات البيئية، والمشاكل الصحية، التى يعانون منها بسبب مصرف المحيط، مؤكدا، أهمية إيجاد حلول جذرية لمشكلة تلوث مصرف المحيط للحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة، مشددًا، على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية، لتنفيذ خطة شاملة لتحسين الوضع البيئي في المنطقة، موجها بسرعة الإنتهاء من تشغيل محطة معالجة غرب المنيا بالظهير الصحراوى، التى تم انشاؤها بتكلفة مليار ونصف المليار جنيه ، وذلك للقضاء الجذرى على هذه المشكلة.

 

الجدير بالذكر، أن مصرف المحيط يُعد المصرف الرئيسي بالمحافظة، ويبلغ طوله 80 كيلو مترًا، حيث يبدأ من مركز ديرمواس، ويمر بمراكز ملوي، وأبوقرقاص، والمنيا، وينتهي في إطسا بمركز سمالوط  ، ويخدم حوالى 100 ألف فدان من الأراضي الزراعية، إلا أنه يعاني منذ سنوات من مشكلات كبيرة، حيث يشهد تلوثًا ناتجًا عن الصرف الزراعي والصحي والصناعي، الذي يُلقى في مجراه، وتصب كل هذه المخلفات في النهاية في مياه نهر النيل عند قرية إطسا، شمال المنيا بـ 15 كيلو مترًا، مما يؤدي إلى اختلاط المياه الملوثة بالمياه النقية العذبة.