رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حفظ الدعوى المُتهم فيها ربة منزل بالتعدي على حماتها بالشرقية للتصالح

محكمة
محكمة

أصدرت محكمة ديرب نجم الجزئية، في جلستها المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار حسن عبد المعطي، قرارها في القضية رقم 15686 لسنة 2024 جنح مركز ديرب نجم، بحفظ الدعوى المتهم فيها ربة منزل بالتعدي بالضرب على حماتها، بانقضاء الدعوى صلحًا لتنازل المجني عليها عن شكواها وتصالحها مع المتهمة.

 

 

والبداية، كانت بتحرك الأجهزة الأمنية بالشرقية، بعد انتشار مقطع فيديو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، يوثق وقائع تعدي ربة منزل على حماتها داخل منزلهم بمدينة ديرب نجم، وعليه تم ضبط الزوجة المتهمة وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسها احتياطيا، وبالعرض على قاضي المعارضات بمحكمة ديرب نجم الجزئية قرر تجديد حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات، ومن ثم احالتها نيابة المركز إلى مُحاكمة عاجلة حددت لها جلسة اليوم للبدء في محاكمتها.

 

وقالت تحية السعدني محامية أم الزوج المُعتدى عليها، في تصريحات خاصة لـ «الوفد» إنها سعت منذ بداية إسناد القضية إليها في عملية الصلح بين الطرفين، خاصة وأن لدى المتهمة طفلة رضيعة لم تبلغ من العمر 4 أشهر، فضلا عن أن الطفلة مريضة بالقلب، وإنها تحتاج على مدار الساعة لأمها من أجل الرضاعة وتقديم العلاج ووصال دفء الأمومة لها، والحياه في جو وبيئية أسرية آمنة.

 

 

ولفت محامية «أم الزوج» إلى أن مفاوضات الصلح كانت مستمرة من أول يوم لظهور مقطع الفيديو وتضخيم الواقعة للرأي العام، وحتى الرابعة فجرا اليوم، أي قبل انعقاد الجلسة بسويعات قليلة، مشيرة إلى أن الله كلل كل الجهود  التي امتدت للطرفين إلى توقيع الصلح وإقراره أمام المحكمة في جلسة اليوم.

 

ونوهت إلى قيام الزوج ابن السيدة المعتدى عليها بنشر مقطع الفيديو على السوشيال ميديا عندما وصل إليه وهو في غربته خارج البلاد؛ إساءة وتعدي زوجته على والدته، وانتشار شائعة بأن زوجته تعطي والدتها اقراص مجهولة، مشيرة إلى أن الزوج تسرع في ذلك وكان يجب عليه التأني وبحث الأمر بعيدا عن السوشيال ميديا ومشاركة الملايين في أزمته.

 

 

وكشفت محامية «الأم المعتدى عليها»، أن رأيها ووصفها لما حدث بأنه لحظة «شيطانية» تركت آثار سلبية على الزوجين وأسرهم والمجتمع ككل، وإنها كانت لها رأي آخر في بداية الموضوع، وهو أبعاد الرأي العام والسوشيال مبديا عن الأزمة، كون أن المشاكل الأسرية لا سبيل لها من حل إلا من خلال القعدات أو المجالس العرفية.