رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ولاية بادن ڤورتمبرج الألمانية: نبحث إقامة منطقة لصناعة السيارات في مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد دانيل ساندر، رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج، وعضو مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية GIU بالعاصمة الإدارية، أنهم يفكرون في إقامة منطقة لصناعة السيارات في مصر، خاصة في منطقة الإعفاء الجمركي.

جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من الصحفيين المصريين في حضومع الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في القاهرة، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة. 
 

وأوضح رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج أن شهادات تخرج طلاب كلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية يلتحقون مباشرة في نقابة المهندسين الألمانية. 

ونوه رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج بأن شهادات تخرج طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة معتمدة في ألمانيا، مما يسهل إجراءات عملهم داخل ألمانيا أو خارجها.

بادن ڤورتمبرج: المصريون إضافة كبرى لسوق العمل الألماني

وذكر رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج أن الطلاب المصريين يحصلون على تعليم ألماني ويتحدثون اللغة الألمانية وهم إضافة كبرى لسوق العمل الألمانى،  مشيرا إلى أن مصر تتمتع بالمرونة فيما يتعلق بالإجراءات، فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز.

وقال رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج إن الولاية في وقت ما كانت فقيرة للغاية وكانت تقوم على الزراعة إلى أن حدثت الثورة الصناعية، وبدأت تزدهر صناعة السيارات في ولاية بادن ڤورتمبرج وهو ما جعلها في مقدمة المناطق الصناعية المؤثرة في العالم وليس ألمانيا فقط.

وأكد دانيل أن ولاية بادن ڤورتمبرج  بها 13 مليون نسمة، وتصنف رقم 20 على العالم في الاقتصاد، وأن ما أنقذ هذه الولاية هو التعليم والاهتمام بالبحث العلمي والجامعات التطبيقية التي دفعت عجلة التنمية وأصبح اقتصادها قوي ولديه رغبة في التجديد والتقدم.

وتابع رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج أن ألمانيا تحتاج إلى 700 ألف عامل منهم 300 ألف غير جامعيين و400 ألف جامعيين تحتاج  من بينهم 100 ألف مهندس.

ولفت رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج إلى أنه في المستقبل يمكن الاستغناء عن بعض الوظائف لكن هذا لا يعني الاستغناء عن العامل البشري، لأن الذكاء الاصطناعي لن يؤثر عن العمالة، وذكر أن هناك مؤسسة خصصت 10 ملايين يورو لعمل احدث مركز للذكاء الاصطناعي، وأن عدد المواليد في ألمانيا يتناقص وبالتالي توجد فجوة.