رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اكتشاف لقاح جديد يؤخر الإصابة بالزهايمر

لقاح
لقاح

كشفت دراسة علمية جديدة أن لقاح القوباء الذي تنتجه شركة جلاكسو سميث كلاين يمكن أن يعزز من فرص تأخر ظهور مرض الخرف مقارنة بلقاح منافس، وهو الاكتشاف الذي يشير إلى قوى حماية متفوقة ضد واحدة من أكثر الأمراض خطورة في العالم.

وفقًا لدراسة نُشرت يوم الخميس في مجلة Nature Medicine ، فإن الأشخاص الذين تلقوا لقاح Shingrix عاشوا في المتوسط ​​164 يومًا أطول دون تشخيص الخرف مقارنة بمن تلقوا لقاح Zostavax من Merck & Co.

وقد ارتبط لقاح Merck بانخفاض خطر الإصابة بالخرف في دراسة أجريت العام الماضي.

يعاني أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، وهو السبب السابع للوفاة بين كبار السن على مستوى العالم، وفي حين أن الأدوية التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا مثل Leqembi من شركة Eisai Co. وKisunla من شركة Eli Lilly & Co. 

وقال روب هوارد، أستاذ طب الشيخوخة في جامعة لندن: "السؤال التالي هو كيف يمارس التطعيم هذا التأثير الوقائي من الخرف؟" وأضاف أن ذلك قد يكون من خلال خفض مستويات الفيروس، أو من خلال التأثير على بعض آليات المرض نفسه.

وتضمنت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة أكسفورد بيانات من أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة تلقوا اللقاح على مدى العقد الماضي. 

وتلقى حوالي نصفهم لقاح زوستافاكس بين أكتوبر 2014 وسبتمبر2017، بينما تلقى آخرون لقاح شينغريكس بين نوفمبر 2017 وأكتوبر 2020. 

وقد تابع الباحثون المشاركين لمدة 6 سنوات بعد تلقيهم اللقاح، وقارنوا انتشار تشخيص الخرف في كلتا المجموعتين. 

أدت حقنة شينجريكس إلى تأخير الخرف لدى النساء لفترة أطول من الرجال. كما وجدت دراسة سابقة للقاح زوستافاكس تأثيرًا ضئيلًا على الخرف لدى الرجال على الإطلاق.

 

لقاح جديد لعلاج الزهايمر

وقال أندرو دويج، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة مانشستر، إن فعالية اللقاح تبدو مماثلة لتلك التي لوحظت في العقاقير الجديدة لعلاج مرض الزهايمر. وأضاف أن المزيد من الدراسات قد تظهر ما إذا كانت هناك فائدة من إعطاء لقاح القوباء المنطقية في سن أصغر.

وكتب المؤلفون أن هذه النتائج من شأنها أن تدفع إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية نشوء الحماية بالضبط، وينبغي تأكيدها من خلال تجربة تحكم عشوائية واسعة النطاق.