رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تيك توك أمام القضاء الأمريكي بتهمة التجسس

تيك توك
تيك توك

 تيك توك.. في هجوم جديد على واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا شعبية في العالم، اتهمت وزارة العدل الأميركية، في وقت متأخر من مساء أمس، تطبيق تيك توك بتوجيه قدرته على جمع معلومات بالجملة عن المستخدمين بناءً على وجهات نظرهم بشأن قضايا اجتماعية مثيرة للانقسام، مثل السيطرة على الأسلحة والإجهاض والدين.

 

 وكتب محامو الحكومة في مذكرة قدمت إلى محكمة الاستئناف الفيدرالية في واشنطن أن تيك توك والشركة الأم بايت دانس التي تتخذ من بكين مقرًا لها استخدمتا نظام ويب داخلي يسمى لارك لتمكين موظفي تيك توك من التحدث مباشرة مع مهندسي بايت دانس في الصين.

 وقال مسؤولون فيدراليون إن موظفي تيك توك استخدموا مزايا التطبيق لإرسال بيانات حساسة عن مستخدمين في الولايات المتحدة، وهي المعلومات التي انتهى بها الأمر إلى تخزينها على خوادم صينية ويمكن لموظفي بايت دانس في الصين الوصول إليها.

 وتنص الدعوى القضائية على أن إحدى أدوات البحث الداخلية لشركة Lark تسمح لموظفي ByteDanceوتيك توك في الولايات المتحدة والصين بجمع معلومات عن محتوى المستخدمين أو تعبيراتهم، بما في ذلك وجهات النظر حول مواضيع حساسة، مثل الإجهاض أو الدين. 

 وكانت صحيفة وول ستريت جورنال كشفت في وقت سابق من العام الماضي أن تيك توك تتبع المستخدمين الذين شاهدوا محتوى LGBTQ من خلال لوحة معلومات قالت الشركة إنها حذفتها منذ ذلك الحين.

 

وثاثق أمريكية تكشف تورط تيك توك: 

 تمثل وثائق المحكمة الجديدة أول دفاع رئيسي للحكومة في معركة قانونية كبيرة حول مستقبل منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، التي يستخدمها أكثر من 170 مليون أمريكي. 

 وبموجب قانون وقعه الرئيس جو بايدن في أبريل من العام الجاري، قد تواجه الشركة حظرًا في غضون بضعة أشهر إذا لم تقطع علاقاتها مع بايت دانس.

 

 حذرت وزارة العدل الأمريكية، بعبارات صارمة، من إمكان ما أسمته "التلاعب السري بالمحتوى" من الحكومة الصينية، قائلة إن الخوارزمية قد تكون مصممة لتشكيل المحتوى الذي يتلقاه المستخدمون.

 

 وجاء في المذكرة: "من خلال توجيه بايت دانس أو تيك توك للتلاعب بهذه الخوارزمية سرًا، يمكن للصين على سبيل المثال أن تزيد من عمليات التأثير الخبيثة الحالية وتضخم جهودها لتقويض الثقة في ديمقراطيتنا وتفاقم الانقسامات الاجتماعية".

 

 وقال المسؤولون إن المخاوف أكثر من مجرد نظريات، حيث زعموا أن موظفي تيك توك وبايت دانس معروفون بالمشاركة في ممارسة تسمى "التسخين" حيث يتم الترويج لمقاطع فيديو معينة من أجل الحصول على عدد معين من المشاهدات. وفي حين تمكن هذه القدرة تيك توك من تنظيم المحتوى الشعبي ونشره على نطاق أوسع، فإن المسؤولين الأميركيين يفترضون أنه يمكن استخدامها أيضًا لأغراض خبيثة.