رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسعار النفط تسجل خسائر متتالية للأسبوع الثالث بسبب الصين

أسعار النفط
أسعار النفط

تراجعت أسعار النفط  للعقود الآجلة للنفط بنحو 1.5% في جلسة الجمعة لينهي الأسبوع على انخفاض بسبب ضعف الطلب من الصين وزيادة الآمال في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ما قد يخفف التوتر في الشرق الأوسط وما يصاحب ذلك من مخاوف بشأن الإمدادات.

 

أسعار النفط

 

وانخفض أسعار النفط  لخام برنت 1.24 دولار أو 1.5% لتصل عند التسوية إلى 81.13 دولار للبرميل. 

 

كما تراجع أسعار النفط لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.12 دولار أو 1.4% إلى 77.16 دولار للبرميل.

 

وتراجع أسعار النفط لبرنت بأكثر من 1% على مدى الأسبوع في خسارة للأسبوع الثالث على التوالي، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أكثر من 3%.

 

وقال جورج خوري رئيس قسم الأبحاث والتعليم لدى شركة سي.أف.أي "دعمت بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي التي جاءت أفضل من المتوقع أمس سوق النفط الخام في البداية. لكن هذه المكاسب بددتها المخاوف المتعلقة بتراجع الطلب الصيني على النفط".

 

 

أسعار النفط العالمية

 

أسعار النفط

 

وأظهرت بيانات قبل أيام انخفاض إجمالي واردات الصين من زيت الوقود 11% في النصف الأول من العام الجاري، ما أثار مخاوف إزاء توقعات الطلب من الصين.

 

وقال بوب يوجر مدير إدارة العقود الآجلة للطاقة لدى ميزوهو في نيويورك "الطلب الصيني يتجه نحو التدهور هنا، كما أن أسعار النفط الخام تتجه نحو الانخفاض".

 

وأضاف يوجر أن الاقتصاد الصيني يواجه خطر الدخول في دورة انكماشية، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض الأسعار بسبب تراجع الطلب.

 

ومن المتوقع أيضا أن يتراجع الطلب الأميركي على النفط مع استعداد مصافي التكرير الأميركية لخفض الإنتاج بسبب اقتراب نهاية موسم الإجازات الصيفية في أوائل سبتمبر.

 

وتأثرت الأسعار أيضا بآمال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

ووقف إطلاق النار محل تفاوض منذ أشهر. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن طرفي الصراع اقتربا أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع مقابل إفراج حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عن الرهائن من النساء والمرضى وكبار السن والجرحى.