رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فعاليات مرتقبة لشمامسة كنيسة العذراء في روض الفرج

كنيسة السيدة العذراء
كنيسة السيدة العذراء مريم

 تستعد كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة بعياد بك، التابع لمنطقة روض الفرج، التابعة لإيبارشية شبرا الجنوبية، السبت الموافق 3 أغسطس المقبل، لإقامة القداس الإلهى والفعاليات الروحية والألحان الخاصة بالشمامسة بعنوان "ما أحلى أن يسكن الأخوة معًا"، ذلك بمقر العلوي للمبنى بدءًا من اللساعة السابعة والنصف صباحًا.

 يشمل اللقاء إقامة القداس الإلهى وفق الطقوس القبطية المتمثة في رفع البخور وتقدم الحمل، بالإضافة إلى إعداد حصص ودروس روحية خاصة وتقديم فقرات خاصة بمحبى الألحان.

 يأتي اللقاء برعاية وصوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وشريكة في الخدمة الرسولية الانبا مكار اسقف شبرا الجنوبية.

كنيسة السيدة العذراء مريم

مناسبات مرت على الكنيسة القبطية: 

 تحتفظ الكنائس القبطية نفسها بخصوصية جعلتها تتفرد جميع الكنائس التي قد تتشابه بالعقيدة ولكنها تختلف من حيث الطبيعة التاريخية، وتعتبر المناسبات التي يمر بها الأقباط أبرز المعالم التي تشير إلى هذه الخصوصية، وخلال الفترة الماضية شهدت مناسبات مختلفة استهلت بها العام باحتفالية ذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام مرورًا بقيامته من بين الأموات ثم الخمسين المقدسة، وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12  يوليو من عام 67 ميلاديًا، أصبحت هذه الذكرى منذ تاريخها هى مناسبة روحية ترجع إلى العصور المسيحية الأولى ويعد من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وعادة تكون بعد فترة من الصوم عقب  الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وورد عنه إشارة السيد المسيح بالكتاب المقدس.

 أقام الأقباط طقوسًا خاصةً استهلت بصلوات عشية، حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق مراسم الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه، كما تشهد العدد من الطقوس الخاصة وتكون من خلال قراءات مثل ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.