رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فريد شوقي.. الأيام الأخيرة في حياة وحش الشاشة

الفنان الراحل فريد
الفنان الراحل فريد شوقي

تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان القدير فريد شوقي، الذي امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلما أكثر من الأعمال التي أُنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله، بالإضافة إلى عمله بالمسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته "فريد بيه" (بيك) بالرغم من عدم حصوله على لقب البكوية رسميًا ولكن كدليل على الاحترام، كما عمل مع أكثر من تسعين مخرجا ومنتجا.

وتستعرض بوابة الوفد لمتابعيها الأيام الأخيرة في حياة وحش الشاشة

وكان كشف الفنان الراحل سمير صبري، في تصريحات تليفزيونية سابقة، عن اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل فريد شوقي.

وقال الفنان سمير صبري :" شاركت وحش الشاشة بأواخر أيامه في فيلم اسمه "فتوة الناس الغلابة"، وخلال التصوير شعر بالتعب وطلب مني الاتصال بالإسعاف".

وتابع  : " أخبرته أن يجلس على كرسي متحرك  يجلس عليه حتى ولكنه رفض بشدة، قائلا  : "فريد شوقي ميقعدش على كرسي متحرك هتسند عليك".

فيما نفس السياق، قالت سهير الترك زوجة الفنان الراحل فريد شوقي : " ابنتي عبير وزوجها كانا يرافقونه في المستشفى، وتواصلت مع ابنتي وأخبرتها أنني قادمة إلى المستشفى ".

وأضافت : "وعقب وصولي المستشفى تم منعي من الدخول ولكن بعد ساعات تمكنت من الدخول، وتواصلت مع دكتور القلب الخاص بحالته ويخبرني أن زوجي قد توفي".


محطات في حياة وحش الشاشة

أول أعماله كان فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946 مع النجوم يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدّم فيلم "ملائكة في جهنم" عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.

ومع بداية الخمسينات، بدأ يغير جلده نوعاً ما ليقدم شكلاً آخر للبطل بعيداً عن صورة الشر، التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولى من مسيرته في أفلام مثل : "قلبي دليلي عام 1947 إخراج أنور وجدي، اللعب بالنار عام 1948 للمخرج عمر جميعي، فيلم القاتل عام 1948 إخراج حسين صدقي، غزل البنات عام 1949 إخراج أنور وجدي.. وغيرهما من الأفلام التي أدى فيها أدوار صغيرة، كلها تدور في إطار الشر.

بعد ذلك غير جلده تماماً وأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار، أمثال محمود المليجي، زكي رستم، وجاءت أفلامه في هذه المرحلة متميزة، ومنها : "فيلم جعلوني مجرما عام 1954 للمخرج عاطف سالم وهو الفيلم الذي ألغى السابقة الأولى للأحداث وهو من تأليف فريد شوقي ورمسيس نجيب، وشارك في كتابة السيناريو والحوار فيه نجيب محفوظ، وهو أحد الذين نالوا جائزة نوبل في الأدب فيما بعد.

وقام بالتأليف، ومن أعماله في هذا المجال فيلم "جعلوني مجرما" مشاركة في التأليف مع رمسيس نجيب والإخراج لعاطف سالم، رصيف نمرة 5 1956 لنيازي مصطفى، الفتوة عام 1957 للمخرج صلاح أبو سيف، كهرمان عام 1958 للمخرج السيد بدير، سوق السلاح عام 1960.

عنتر بن شداد عام 1961 لنيازي مصطفى، أنا الهارب عام 1962 من إنتاج صلاح ذو الفقار، بطل للنهاية عام 1963 للمخرج حسام الدين مصطفى.

استمر فريد شوقي، بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدّم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985 لكمال صلاح الدين، سعد اليتيم عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، عشماوي 1987 لعلاء محجوب، قلب الليل 1989 للمخرج عاطف الطيب.

وكان آخر أعماله "الرجل الشرس" 1996 لياسين إسماعيل ياسين.

قدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم إلى جانب أعمال مسرحية وتليفزيونية عديدة، وسافر إلى تركيا بعد النكسة 1967 وقضى هناك فترة زمنية عمل بطلا ومنتجا مشتركا لبعض الأفلام التركية وقدم هناك 15 فيلما منها عثمان الجبار، حسن الأناضول.