رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تشييع جثمان عامل سقط في بلاعة بالشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

شيع الأهالي بقرية أكياد البحرية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة، جثمان محمد عبد الرحمن نصر الله «57 عاما»، عامل ومقيم عزبة الصبايحة، والذي وافته المنية إثر سقوطه في بلاعة «غرفة» مُقامة على ترعة مغطاة على جانبي طريق فاقوس الصالحية القديمة، وذلك بعد مرور 3 أيام من تغيبه عن منزله.

 وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية الكبير، وسط حالة من الحزن بين أفراد عائلته وأهالي قريته، داعين الله له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وعن تفاصيل الواقعة، قالت زوجته، أنه خرج مساء الإثنين الماضي كعادته من المنزل، كونه يقوم ببيع الترمس والسوداني والمسليات بنطاق القرية، وتوجه بعد انتهائه من عمله لشراء وجبة العشاء للأسرة، ومنذ تلك اللحظة انقطعت أخباره، وحاولنا مرارا وتكرارا البحث عنه في كل مكان داخل القرية وخارجها على مدار ثلاثة أيام متتالية دون التوصل إليه، وتم تحرير محضر بتغيبه، وتم نشر صوره له عبر مواقع التواصل الإجتماعي؛ أملا في التوصل إليه ولكن دون جدوى، حتى تم العثور عليه داخل بلاعة على جانبي الطريق الذي يتم في اصلاحه ورصفه بالقرب من القرية، وتبين أنه حال سيره بالطريق العام ليلاً عائداً للمنزل ولضعف نظره سقط في تلك البلاعة ليلقى ربه.

وأوضحت أنها رزقت من زوجها المتوفى إلى رحمة مولاه بأربعة بنات إحداهن من ذوي الهمم، وأنه كان العائل الوحيد لتلك الأسرة، وبعد وفاته لم يعد هناك سبيلاً لتوفير متطلبات الحياة المعيشية، كما أنها تقيم هى وبناتها الأربعة داخل منزل متواضع مبنى بالطوب الأبيض، ومعروش بالخشب والسدة، وخال من الأثاث المنزلي، داعية الله عز وجل أن يتغمد زوجها الذي كان بمثابة الزوج والسند بواسع رحمته، وأن يعينها على تربية بناتها وزواجهن لتكمل المسيرة بعد وفاة الزوج.

وقال ربيع عيد من أهالي القرية،  أن المتوفي عامل بسيط لا يملك سوى قوت يومه، وكان يلقى اهتمام العديد من أهالي القرية والقرى المجاورة، وحالة أسرته المعيشية صعبة بعد وفاته، وتحتاج إلى مساندة ودعم من كافة الجهات المعنية، خاصة وأنه يعول أسرة مكونة من 5 أفراد، وقد أطلق عليه الأهالي أبو البنات إحداهن من ذوي الهمم، مناشداً الجهات المعنية وأصحاب القلوب الرحيمة النظر لتلك الأسرة المكلومة، والتي أصبحت بلا نفقة أو راعي بعد وفاته.