عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تقول إيه لو مقدرتش تقوم بسجود التلاوة؟.. الإفتاء تُجيب

سجود التلاوة
سجود التلاوة

تقول إيه لو مقدرتش تقوم بسجود التلاوة؟، يستحبُّ للمسلم أن يأتي بشيء من الأذكار والأدعية عند تعذُّر الإتيان بسجود التلاوة، توضحه دار الإفتاء فيما يلي:

 

سجود التلاوة 


قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع الإلكتروني الفيسبوك، أن سجود التلاوة سنةٌ مؤكدةٌ في الصلاة، وغيرها؛ لقول النبي ﷺ: «إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله!» رواه مسلم.

تقول إيه لو مقدرتش تقوم بسجود التلاوة؟

وتابعت دار الإفتاء أنه يشترط لصحة سجود التلاوة الطهارة من الحدث، وطهارة البدن والثوب والمكان، واستقبال القبلة، وستر العورة، ولا تصح سجدة التلاوة إلا إذا استوفت هذه الشروط، فإذا لم يكن المسلم مستكملًا لشروط سجود التلاوة أو يتعذر عليه الإتيان بها فله أن يكتفي بقوله أربع مرات: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم" ونحوه من الأذكار والأدعية التي فيها ثناء على الله عز وجل.

 

حكم قراءة الإمام آية فيها سجدة تلاوة في الصلاة السرية

 

قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم ٨٠٧٤ لفضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي إبراهيم علام عن حكم تلاوة الإمام لآية فيها سجدة تلاوة في الصلاة السرية، أنه يُكره للرجل المذكور إذا كان يصلي بالناس إمامًا أن يقرأ آيةً فيها لسجدة التلاوة في الصلاة السرية، فإذا قرأ فَلْيُؤَخِّر السجود لها إلى ما بعد الانتهاء مِن الصلاة؛ حتى لا يُشَوِّشَ على المأمومين.

كيفية سجود التلاوة

وضحت دار الإفتاء المصرية كيفية سجدة التلاوة خلال موقعها الرسم، فقالت أن سجدة التلاوة هي سجدة واحدة كأيِّ سجدة في الصلاة، فإذا كان القارئ يقرأ وهو قائم فعليه أن يجلس جلسة التشهد ثم يسجد سجود التلاوة ثم يرفع منه، أما لو كان يقرأ وهو جالس فإنه لا يقوم ولا يقف بل يسجد في مكانه، وفي كل الأحوال يجب أن تكون السجدة في اتجاة القبلة.

 

الحكمة من مشروعية سجود التلاوة 

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الله قد شرع الله عزَّ وجلَّ سجود التلاوة إظهارًا لتمام العبودية له سبحانه؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله تعالى، وهو في حق التالي للقرآن الكريم آكد منه في حق المستمع له.

والأصلُ في مشروعيته قوله تعالى: ﴿فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ۝ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ﴾ [الانشقاق: 20-21].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾ [الإسراء: 107].