رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد قليل لقاء بين بايدن ونتنياهو للتنسيق حول صفقة وقف إطلاق النار

بوابة الوفد الإلكترونية

أفادت القناة 12 العبرية، بأنه بعد قليل سيبدأ لقاء نتنياهو بايدن في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن اللقاء هو الأول بين الرجلين في البيت الأبيض، من المنتظر تنسيق المواقف حول صفقة وقف إطلاق النار قبل انطلاق الوفد المفاوض والموقف من لبنان في حال فشل الحل الدبلوماسي وإيران ومشروعها النووي.

وتوقعت القناة 12 العبرية، أن تكون مطالب بايدن، صفقة في اقرب وقت ولجم بن غفير وسموتريتش.

أما مطلب نتنياهو، تعهد مكتوب بحق اسرائيل في العودة للحرب.

 

حسابات غير مدروسة لبايدن خلف الرصيف العائم في غزة

وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز"، عن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، جيمي راسكين، قوله بإن حسابات سياسية، غير مدروسة، لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، كانت خلف رصيف غزة البحري.

 

واعترفت الإدارة الأميركية بعدم صلاحية الرصيف البحري العائم في غزة، بعد محاولات متكررة، باءت كلها بالفشل، وسط تصريحات بوجود مآرب سياسية لدى إدارة بايدن خلف فكرة إقامته.

وكان الجيش الأميركي قد أعلن إنهاء مهمة الرصيف العائم الذي شيّده قبالة ساحل قطاع غزة، بزعم توصيل المساعدات إلى القطاع، مشيراً إلى أنّ "المساعدات سيتم نقلها عبر السفن التي تبحر من قبرص إلى ميناء أسدود".

 

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على المعابر

وبحسب ما صرّح به برادلي كوبر، وهو نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، فإنّ المساعدات التي تصل إلى أسدود "ستُنقل بعد ذلك بالشاحنات التي تعبر شمالي قطاع غزة"، علماً بأنّ الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على المعابر ويتعمّد منع وصول المساعدات المطلوبة إلى القطاع، في إطار حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنّها ضد أهله.

كما طالب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، مايك روجرز، ختام يوليو الفائت، إدارة بايدن، في رسالة، بإغلاق رصيف المساعدات لغزة، واصفاً العملية بأنها "غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال".

 

الوقف الفوري لهذه العملية الفاشلة

وحثّ روجرز، في رسالة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، الإدارة الأميركية على الوقف الفوري لهذه العملية الفاشلة، قبل وقوع مزيد من الكوارث، والنظر في وسائل بديلة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية براً وجواً".