رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بين السطور

انتهى موسم امتحانات الثانوية العامة وانفض المولد ولم يتبق منه إلا النتيجة النهائية لتبدأ الصراعات النفسية للطلاب اثناء التقديم للكليات او المعاهد من خلال التنسيق. حيث تبدأ حالات التحسر التى تصيب الطلاب اثناء ذلك فقد يصاب البعض بسبب فشلهم فى الالتحاق بكلية ما ولم يحالفهم الحظ على نصف درجة أو درجة فتسبب لهم آلاما كثيرة تصل لحد الصدمة، فيشعرون بان احلامهم ذهبت مع الريح، فمنذ بداية الموسم الدراسى للثانوية العامة تجد اسر الطلاب تشد الحزام وتعلن حالة التأهب القصوى وتجعل من منازلهم «كامبات» فلا يدخلها احد غيرهم ولا يتزاورون لحين انتهائها وتكتسى الوجوه بالوجوم، فقد انتهى الموسم الدراسى والامتحان الذى له ما له وعليه ما عليه، فقد جعل من السواد الأعظم للطلاب شدا عصبيا وأصابهم بحالة نفسية سيئة وقد تبين ذلك عند مراجعة أحد الامتحانات التى تبين وجود أخطاء جسيمة بها، وكان من بينها ان عددا من احد المدرسين أكد على وجود ٣٤ خطأ كان فى احد اسئلة المادة فى الصياغة مما أثار الجدل وأدى إلى وجود مطالبات بإلغاء الأسئلة غير الصحيحة مع منح الطلاب درجاتها كاملة. ووسط انهيار الطلاب ودموعهم فقد طالب مدرسون وأولياء امور واخرون معنيون بالشأن التعليمى بإحالة المسئولين عن وضع امتحان الفيزياء 2024 للتحقيق، وتوقيع العقوبات المناسبة عليهم ومنعهم من المشاركة فى امتحانات الثانوية العامة القادمة لأى سبب وبشكل دائم.
وقال البعض من المختصين من خلال تصريحاتهم أو على منصات التواصل انه لوحظ ان الامتحانات كان بها عدم وضوح المعايير التى تم وضع الامتحانات وفقا لها، والتباين الكبير فى مستويات السهولة والصعوبة، ووجود أسئلة شديدة الصعوبة وتفوق قدرات الطلاب وغياب الاتساق فى توزيع الأسئلة على مستويات الصعوبة المختلفة.
وطالب البعض بتدريب الملاحظين على مهام المراقبة بشكل جيد قبل انطلاق الامتحانات، مع تجهيز اللجان المعدة للامتحانات وصيانتها قبل بدء الامتحانات بوقت كاف، والاهتمام بتوضيح كل ما يتعلق بالامتحانات أولا بأول حتى لا يترك مجال للشائعات.
واخيرا نطلب من الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا وابناءنا الطلاب ويجتازوا كل الصعاب ويكونوا عونا وسندا لأسرهم ولمصرنا الحبيبة.