رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ارتفاع في درجات الحرارة.. ماذا كان يفعل النبي في الحر الشديد؟

الحر الشديد
الحر الشديد

ماذا كان يفعل النبي في الحر الشديد؟ يُعاني كوكب الأرض من ارتفاع شديد في درجات الحرارة نتيجة للاحتباس الحراري، وعلى غرار هذا تسجل مصر أعلى درجات حرارة وصلت إليها في تاريخها في السنوات الأخيرة، وأعلاها السنة الحالية 2024، ويلجأ المسلم إلى الله في الحر الشديد مستعيذًا بالله من حر جهنم، كما يستعيذ به من البرد القارص، وهكذا يلجأ المؤمن إلى الله في كل أحواله ولأن قدوتنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف كان يتعامل حضرة النبي مع الحر الشديد؟. 

 

 

ماذا كان يفعل حضرة النبي في الحر الشديد؟

 

يؤخر صلاة الظهر لزوال الحرارة 

 

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا اشتد الحر فأبرِدوا بالصلاة؛ فَشِدّة الحر من فيح جهنم"، متفق عليه.، فكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الحرارة أن يؤخر صلاة الظهر حتى تمضي ذروة الحرارة.

 

تذكر حر جهنم والاستعاذة منها

 

كان من سنة وهدى النبي عند الحر الشديد الدعاء إلى الله تعالى فيقول:  اللهم أجرني من زمهرير جهنم، ففي رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي

 

وروى مسلم عن خبّاب قال: "شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا"؛ أي: لم يزل شكوانا، وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم.