رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصلاة الوافية الكافية على الرسول.. تعلمها تكفيك الهم وتغفر لك الذنب

الصلاة على رسول الله
الصلاة على رسول الله

الصلاة الوافية الكافية على رسول الله، أمرنا الله سبحانه وتعالى بالصلاة على سيد الخلق في كتابه الكريم حين قال في سورة الأحزاب: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، وجعل الله لها عظيم الفضل في الدنيا والأخرة، ويرد الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد روحه ليرد علينا في كل مرة نلقي عليه السلام، وهناك الكثير من صيغ الصلاة على رسول الله، منها ما ورد في السنة ومنها ما اجتهد فيه العلماء وأهل الله، كونها تكفي الإنسان الهم وتغفر له الذنب وحبًا في الحبيب المصطفى. 

 

 

الصلاة الوافية الكافية

 
قال الدكتور رمضان عبد الرازق عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك أن الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم تجمع لنا خير الدنيا وخير الأخرة، لأن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام قال أن الصلاة عليه تكفي هم الإنسان في الدنيا ويغفر الله ذنبه في الأخرة ، وهذا جُل ما يريده الإنسان، فلا يقلق من الهم الدنيا ولا عقاب الأخرة.

وأشار عبد الرازق أنه بجانب الصيغة الإبراهيمية في الصلاة على خير البرية التي وردت في السنة ونقيم بها صلاتنا ولها عظيم الفضل، هناك صيغ أجتهد فيها العلماء ومن ضمنها صلاة تسمى (الصلاة الوافية الكافية)، حيث نقول: اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ونبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، صلاة شافية، كافية، واقية، حافظة، جامعة، رافعة، وعلى آله وصحبه ومن والاه في كل لمحة ونفسًا عدد ما وسعه علم الله، صلاة دائمة بدوام ملك الله وعلى آله" 

فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ



قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي في فتواها رقم 7243 لفضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي إبراهيم علام، أن الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة، والصلاة على جنابه الشريف شفيع الدعاء في الدنيا.

وتابع فضيلته أنه  لذلك الفضل العظيم  جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة، فأما الكتاب؛ فقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وأما السنة: فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".

وانتهى فضيلته مستشهدًا بحديث رسول الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".