رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وقف الحال ينتظر سوزان ساراندون .. والسبب دعم غزة

 سوزان ساراندون تدعم
سوزان ساراندون تدعم غزة

أكدت الممثلة سوزان ساراندون موقفها بشأن الصراع في غزة وقالت إنها ستواصل دعم الفلسطينين والحديث عن مجازر قوات الاحتلال، على الرغم من ردود الفعل العنيفة التي تلقتها.

 سوزان ساراندون تدعم غزة 

وكانت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار، والتي تبلغ من العمر 77 عامًا، صريحة في دعمها لفلسطين، إذ حضرت العديد من المسيرات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة منذ اندلاع الصراع الدائر على الأراضي الفلسطينية منذ أكتوبر الماضي.

وكانت وكالة المواهب المتحدة، التي يديرها الرئيس التنفيذي اليهودي جيريمي زيمر، استبعدت سوزان ساراندون  بسبب تعليقاتها المثيرة للجدل في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في نوفمبر.

 سوزان ساراندون تدعم غزة 

ورغم تراجع سوزان عن تصريحاتها، قائلة إن "صياغتها كانت خطأ فادحا"، أثناء حضورها حفل إطلاق أحدث إصدار من مجلة Elle Spain ، فقد كررت رغبتها في إنهاء "الإبادة الجماعية" في غزة، قائلة إنها كانت مدفوعة منذ فترة طويلة للوقوف ضد الظلم.

 الصراع في غزة

وعلى غلاف المجلة، أوضحت نجمة Thelma and Louise أن عملها كممثلة مشهورة هو بمثابة "مكبر صوت" يسمح لها بإلقاء الضوء على القضايا الاجتماعية.

وأكدت سوزان أن التحدث علانية أدى إلى إدراجها على القائمة السوداء من قبل جزء كبير من الصناعة، وأصرت على أن الجميع يجب أن يتحدوا لوقف المجازر التي تحدث على الأراضي الفلسطينية.

 سوزان ساراندون تواصل الحديث عن غزة 

وقالت: " كان الظلم دومًا يؤلمني ويثير غضبي لقد نشأت في واشنطن في الستينيات، في ظل حرب فيتنام التي كانت تلوح في الأفق في ذلك الوقت واغتيالات مثل كينيدي أو مارتن لوثر كينج  جونيور التي طغت على ثقافتنا، وأضافت: "لهذا السبب أنا مندهشة للغاية من المعلومات المضللة المتداولة اليوم، في الوقت الذي أصبح فيه كل شيء في متناول أيدينا. 

 سوزان ساراندون تدعم غزة 

وأردفت سوزان: "إن الأمر متروك لكل واحد منا لوقف الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة، لا أحد يستحق أن يموت بهذه الطريقة، وأكدت: "أتفهم أنه من الصعب قبول حقيقة أننا جميعًا جزء من المشكلة، ولكن حربًا كهذه لا تُصنع إلا بضرائبنا، وبأموالكم وأموالي،"ولهذا السبب فإنه من المثير للإعجاب أن ترفع دول مثل  إسبانيا أو أيرلندا أو النرويج أصواتها وتقول: "نحن لا نريد المساهمة في هذا".