رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علي جمعة ناعيًا سليمان السطري: تحمل ظلم وقهر ونحسبه شهيدا

الشيخ سليمان السطري
الشيخ سليمان السطري

نعى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أحد أكبر علماء غزة الأزاهره، الشيخ سليمان موسى السطري، وذلك بعد وفاته في خيمته بمخيم دير البلح بعد عناء التهجير والنزوح أمام المحتل الغاشم.

 

الدكتور علي جمعة ينعي الشيخ سليمان السطري 

 

قال جمعة ناعيًا الفقيه سليمان السطري عبر صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني فيسبوك: بمزيد من الصبر والاحتساب مرددين "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ" ، "حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ" ننعي فضيلة العالم الأزهري العلامة الجليل الدكتور/ سليمان موسى السطري الشافعي بعد رحلة من القهر والتهجير نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم، ليرتقي صابرا على المرض ومرارة النزوح، محتسبا صامدا في خيمته بمعسكر دير البلح.


وتابع فضيلته خلال نعيه للشيخ سليمان السطري:  نحتسب وننعي العالم الجليل والمجاهد العظيم نسأل الله أن يكشف عنا الغمة ويرفع عنا هذا البلاء وينصرنا على هذا العدو الغاشم وأن يزلزل الأرض تحت أقدامهم وأن يعجل بفرجه بزوال هذا الكيان المحتل الغاصب عاجلا غير آجل يارب العالمين

 

مشايخ العالم سليمان السطري 


وأشار جمعة أن الشيخ سليمان كان عالم جليل من تلاميذ مشايخنا الكرام سيدنا الشيخ جاد الرب رمضان جمعة وسيدنا الشيخ عبد الجليل القِرِنْشَاوِي وسيدنا الشيخ عبد الغني عبد الخالق وغيرهم من أفذاذ هذه الأمة.

أحد أعلام الصوفية 


وكان الشيخ رحمه الله يعتبر صاحب أكبر مكتبة علمية شخصية في قطاع غزة، ويعد من أعلام التصوف الشريف في فلسطين؛ فقد سلك على الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية منذ صغره، وصحب ثلة من أكابر مشايخها في غزة، نسأل الله الكريم أن يحتسبه عنده من الشهداء وأن يجازيه خير الجزاء عن ما قدمه لطلاب العلم الشريف وعن ما تحمله من قهر وظلم.

وفاة الشيخ سليمان السطري 

وقد نشر خبر وفاته الشيخ محمد أمير بارود، مدرس بالأزهر الشريف في فلسطين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاً: “في ظهر حزين، تودع غزة كبير علمائها الأزهريين، شيخي وأستاذي وصاحب الفضل عليَّ، العلامة الأصولي الفقيه، الدكتور سليمان موسى السطري الشافعي، بعد رحلة من القهر والتهجير، ليرتقي صابرا على المرض ومرارة النزوح، محتسبا صامدا في خيمته بمعسكر دير البلح، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.