رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حماس: عملية الطعن رد طبيعي لوحشية الاحتلال في حق الأسرى

بوابة الوفد الإلكترونية

أشادت حركة حماس، بعملية الطعن التي نفذها إبراهيم منصور ضد سجّانيه ، مؤكدة أنه رد طبيعي على وحشيتهم وجرائمهم بحق الأسرى.

وقالت حماس في بيانها: إن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا الأبطال في سجونه، لم ولن تمر دون حساب، وإن أبطال شعبنا الذين يرفضون الظلم سيلقنونه ما يستحق.

 

وأضافت حماس: أن عملية الأسير المحرر ابن القدس المحتلة المجاهد- إبراهيم منصور، والتي قتل فيها ضابط مصلحة السجون الصهيونية داخل مستوطنة، هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال بحقه وبحق أسرانا والتي بلغت في وحشيتها حد استشهاد مئات الأسرى خلال معركة طوفان الأقصى.

 

ودعت حماس، المنظمات الدولية والحقوقية إلى الضغط على الاحتلال حتى احترام حقوق الأسرى، ووقف جرائم التعذيب والقتل الممنهج الذي يتعرّضون له في ظلام سجون الاحتلال النازي.

 

 

أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت أسيرا فلسطينيا

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع "والا" إن أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت أسيرا فلسطينيا سابقا على صلة بحركة حماس بتهمة قتل أحد ضباط مصلحة السجون الإسرائيلية طعنا بسكين داخل مستوطنة بقرب القدس المحتلة.

 

ونشرت الصحيفة والموقع تفاصيل عما وصفته بعملية قتل ضابط السجون يوحاي أفني (40 عاما) على يد الأسير السابق إبراهيم منصور وحرق الشقة التي كان يقيم فيها.

 

ونقل موقع والا عن مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي قوله إن منصورا "معتقل أمني" معروف، مشيرا إلى أن وحدات من الشرطة والجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) اعتقلته قبل نحو 10 أيام ونقلته إلى مركز احتجاز حيث يجري التحقيق معه حاليا. وبحسب مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، لم يتبين من خلال التحقيقات وجود رابط بين عملية القتل ووظيفة الضابط القتيل.

 

وأوضح يعقوبي أنه لم تكن هناك علاقة سابقة بين منفذ العملية والسجان القتيل، حيث إن إبراهيم منصور لم يكن معتقلا في سجن عوفر (قرب رام الله) أو في أي معتقل آخر عمل فيه يوحاي أفني.

 

وعلى الرغم من إشارته إلى عدم وجود علاقة سابقة بين المنفذ والقتيل، فإن المسؤول الأمني الإسرائيلي وصف العملية بأنها "عمل إرهابي خطير"، داعيا إلى تسليط أقصى عقوبة على المعتقل الفلسطيني السابق.

 

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عملية القتل تثير تساؤلات حول كيفية تمكن المنفذ من دخول المستوطنة التي توجد على بعد مئات الأمتار من مقر للشرطة، مشيرة إلى أن إجراءات الأمن في المنطقة تم تشديدها منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي.