كامالا هاريس.. السمراء الحديدية ومنافسة بايدن على كرسي البيت الأبيض

يبدو أن المعركة حامية الوطيس على الساحة الأمريكية لم تبدأ بعد، فعقب تبادل الاتهامات والتنافس المؤجج على كرسي البيت الأبيض، انسحب بايدن بقرار اعتزال أثار عاصفة من التساؤلات، تاركًا ساحة المنافسة للأمريكية السمراء كاملا هاريس.

من هي كامالا هاريس؟

وتجدر الإشارة إلى أن كاملا هاريس وجه ليس بجديد على الساحة السياسية، بل أن طموحها السياسي لنيل كرسي البيت الأبيض بدأ قبل عام من الآن، عندما  اندفعت عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، كامالا هاريس إلى مقدمة مجال مكتظ بالمتنافسين الطامحين لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.

وقدمت وقتها  أداء قوي في سلسلة من المناظرات، وانتقادات لاذعة لمنافسها جو بايدن في قضايا تتعلق بالعرق في الولايات المتحدة، ولكن بحلول نهاية عام 2019 ، كانت حملتها قد انتهت وخرجت من سباق التنافس على الترشح.

لمحة عن حياتها

ويُشار إلى أن هاريس البالغة من العمر 56 عاماً، لتكون نائبة الرئيس، تربت بولاية كاليفورنيا، حيث ولد عام 1964، لأبوين مهاجرين؛ من أمٍّ هندية وأبٍ جامايكي، وعقب  انفصال والديها، تربت مع والدتها الهندوسية العازبة، شيامالا غوبالان هاريس.

وكانت لهاريس مخاوف عرقية ظهرت في كتاباتها قائلة "الحقيقة هي أن والدتي أدركت جيداً أنها كانت تربي ابنتين سوداوين، لكنها كانت تصر على التأكد من أننا سنصبح امرأتين سوداوين واثقتين وفخورتين بنفسيهما".. لتصبح أحداهما اليوم منافسة ورئيسة محتملة لكرسي البيت الأبيض.