رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إسرائيل: مسؤولون بإسرائيل أكدوا تصريحات بلينكن بالاقتراب من التوصل لاتفاق

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي بيلنكن

أكد مسؤولون إسرائيليون أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني  بلينكن بأن خطوة أخيرة قبل التوصل لاتفاق صحيحة وما تبقى من نقاط عالقة بحاجة لتفاصيل صغيرة سيبحثها نتنياهو مع بايدن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.

 

وأشارت إلى  أن رئيس الموساد لن يتوجه إلى الدوحة حتى عودة نتنياهو من واشنطن.

 

الانقسامات تتصاعد داخل الحكومة الإسرائيلية.. ماذا يحدث في تل ابيب؟


 

وفي إطار آخر، أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن وزراء في حزب الليكود يتهمون وزير الدفاع يوآف غالانت بالسعي لإسقاط الحكومة، ويبحثون استبداله بعضو الكنيست جدعون ساعر.

وأفادت تقارير إسرائيلية أخرى بأن وزير الدفاع يدرس خطوة الإعلان عن قُرب التوصل إلى اتفاق مع حماس، في محاولة لوضع مزيد من الضغوط على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من أجل الموافقة على اتفاق.

ويعتقد غالانت أن حماس تريد التوصل إلى اتفاق، وأن الاتفاق المطروح الآن على الطاولة "ليس مثالياً"، ولكن الأرض ممهدة للتوصل إليه.

وفي حال إعلان غالانت عن قُرب التوصل لاتفاق سيكون ذلك بمثابة القول إن المقترح الحالي قد يكون آخر فرصة لإعادة الرهائن أحياء، بحسب التقارير الإسرائيلية.


وأظهر استطلاع رأي، الجمعة، أن 54 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" ووقفاً لإطلاق النار بقطاع غزة، مقابل رفض 24 بالمئة.


وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يعملون على سد الفجوات بين الطرفين، ورأى بلينكن أن "الخطوات الأخيرة عادة ما تكون الأكثر صعوبة".

رأى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أن إسرائيل وحركة حماس "على وشك التوصل إلى اتفاق" بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.

وقال بلينكن، في منتدى أسبن للأمن بولاية كولورادو الأمريكية، إن "مجرد التوصل إلى اتفاق لا يكفي، وإنما ينبغي وضع خطط لليوم التالي".

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن اللقاء المرتقب بين بايدن ونتنياهو سيُركز على الاتفاق المقترح على الطاولة، والذي كان قد وضعه الرئيس الأمريكي في مايو الماضي.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الأولوية الآن هي وقف الحرب في قطاع غزة، وليس الحديث عن اليوم التالي لها فقط.

واعتبر أبو ردينة أن ما وصفه بـ "الأنباء المسربة" التي تشير إلى أن واشنطن تناقش خططاً حول مستقبل قطاع غزة مع بعض الأطراف، لن يكون لها أي شرعية، ولن يقبل بها الشعب الفلسطيني.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة غير شرعي وغير قانوني، كما هو الحال في الضفة الغربية.

وأضاف أبو ردينة أنه لولا ما وصفه بالانحياز الأعمى للإدارة الأمريكية والمخالف للشرعية الدولية والداعم لإسرائيل بالمال والسلاح وسياساتها، لما استطاعت إسرائيل مواصلة الحرب في غزة، على حد تعبيره.