الأردن يشهد أكبر حفل أوبرا لجمع التبرعات من أجل غزة
تستعد الأردن لاستقبال أكبر عرض حتى الآن للأوبرا في المملكة حيث تقدم أوبرا عايدة في مهرجان عمان للأوبرا هذا العام لجمع التبرعات لبرنامج مخصص لأطفال غزة الأيتام وبرنامج لتدريب الأطباء بمستشفيات خاصة وحكومية بتخصصات قطاع غزة بأمس الحاجة لها من خلال مؤسسة فلسطين الدولية.
وفي الذكرى الخامسة لتأسيس مهرجان عمان للأوبرا، تقدم الأوبرا العالمية الشهيرة عايدة على مسرح أكاديمية عمان وهي بطولة زينة برهوم في دور عايدة من الأردن، ريكاردو جاتو في دور راداميس وأجوستينو. سوباتشي في دور ملك مصر، ولوكا جالو في دور رامفيس من إيطاليا، وكريستينا ديل باريو في دور أمنيريس من إسبانيا، وبيدرو كاريلو في دور أموناسرو من فنزويلا، والسوبرانو الأردنية تاليا غوشة وسارة بركات، والتينور عبد الله قاروط، وغرازيانو عيسى، وحكيم حاوي والعديد من الفنانين العالميين الآخرين و بمشاركة ما يفوق الثمانين شخص. بمرافقة جوقة وأوركسترا AOF الدولية بقيادة كلاوديو موربو وإخراج فابيو بونكور.
جمع التبرعات لفلسطين
وقررت الإدارة تقديم منح دراسية لتخصص الأطباء في المستشفيات الأردنية الحكومية والخاصة لتلبية الاحتياجات الطبية العاجلة لأهلنا في قطاع غزة بالإضافة لبرنامج دعم الأطفال الأيتام في القطاع أيضا.
كما سيتم عرض مبادرة تديرها AOF، لمشروع مستمر بالتعاون مع مؤسسة فلسطين الدولية، يركز على جمع التبرعات لإيواء النازحين من غزة بقيادة المهندس حسن عطية، سيكون هناك أيضًا مزاد يضم تصميمًا قدم خصيصًا لهذا الحدث .
وسيقوم مهرجان عمان للأوبرا بتوظيف اللاجئين للانضمام إلى فريق الخياطين لأزياء الأوبرا بالتعاون مع الأونروا، وسيتم التبرع بالعائدات نحو البرامج المذكورة أعلاه من خلال مؤسسة فلسطين الدولية.
وتقدم عروض أوبرا عائدة أيام 2 و4 و5 أغسطس 2024 الساعة 8 مساءً.
أوبرا ترافيتا
واحتفل مهرجان عمان للأوبرا ، بعد انطلاقته عام 2017 بعرض أوبرا ترافيتا بالمدرج الروماني في عمان وتأكيد وجوده كأول مهرجان للأوبرا في
العالم العربي، بثلاثة عروض أخرى في 3 مسارح مختلفة في عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، عمان بما في ذلك قصر الثقافة،الذي احتضن لا بوهيم في عام 2018، وحلاق إشبيلية في عام 2019، ولا ترافياتا والتي كانت نهضة المهرجان بعد كوفيد، في عام 2022 على خشبة مسرح أكاديمية عمان، وهو مسرح حائز على جوائز عالمية تم بناؤه لاستيعاب الأداء الأوبرالي دون الحاجة إلى مكبرات صوتية، مما يجعله المسرح المثالي لإنتاج الأوبرا وأول دار أوبرا في المملكة حاليا.