رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الخارجية للإمام الأكبر: جولاتكم الخارجية تعكس الصورة المشرفة لمكانة الأزهر عالميًا

شيخ الأزهر خلال استقباله
شيخ الأزهر خلال استقباله وزير الخارجية

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف  بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج؛ للتَّهنئة بنتائج جولة فضيلته الخارجية إلى جنوب شرق آسيا.

أعرب وزير الخارجية المصري عن خالص تهنئته لشيخ الأزهر لما حقَّقته زيارة فضيلته لدول جنوب شرق آسيا ودولة الإمارات من نجاحاتٍ مميزة، مشيرًا إلى أهمية جولات فضيلة الإمام الأكبر الخارجية؛ التي تعكس الصورة المميزة والمشرفة لمكانة الأزهر وإمامه الأكبر عالميًّا، والتي نتفاخر ونتباهى بها.

قوة ناعمة للدولة المصرية

 


وأكد ضرورة تكثيف هذه الزيارات؛ لما تمثله من قوة ناعمة للدولة المصرية، مصرِّحًا "الأزهر هو الممثل الحقيقي للقوى المصرية الشاملة في الخارج، والعالم كله يعلم تاريخ الأزهر ويقدر مواقفه التي تتسم بالاعتدال والتسامح والتعايش، والبعد عن الأجندات والأيديولوجيات؛ ولذا فهو محلُّ تقدير وترحاب كبيرين من مختلف دول العالم، فالأزهر هو وجه التسامح والاعتدال ووسطيَّة الإسلام".


وأكَّد وزير الخارجية سعي الوزارة إلى إبراز صوت الأزهر عالميًّا في مختلف القضايا التي تمثل تحدِّيًا كبيرًا خاصة في المجتمعات الغربية؛ كحوار الأديان ودور المرأة في المجتمع وكيفية مكافحة التطرف والتشدد، واعتماد الوزارة على التَّقارير التي يصدرها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، لبيان دور مصر في هذه المجالات المهمة.


مشيرًا إلى أهمية "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرنسيس في نشر قيم التعايش والاحترام المتبادل بين الجميع، مؤكِّدًا أن سفارات مصر في الخارج مُسخَّرة لخدمة الأزهر وبيان رسالته للعالم كله.

من جانبه هنأ شيخ الأزهر وزير الخارجية  بمناسبة تولِّيه وزارة الخارجية والهجرة المصرية، معربًا عن تقدير فضيلته للتَّعاون والتنسيق المستمر بين الأزهر والوزارة، وما بذلته الوزارة من جهودٍ كبيرةٍ خلال زيارة فضيلته لجنوب شرق آسيا مشيرا إلى أن هذا ليس جديد على الدبلوماسية المصرية التي تقدر الأزهر حق قدره، وأن فضيلته ما زال يتذكر الزيارة المهمة التي نظمها  وزير الخارجية حين كان سفيرا لمصر لدى ألمانيا، وكيف كان لهذه الزيارة أثرها في تصحيح المفاهيم المغلوطه عن الإسلام، آملا فضيلته بالمزيد من التنسيق والتعاون بين الأزهر ووزارة الخارجية.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى مشروع "التعريف بالإسلام" الذي يقوم الأزهر على تصميمه حاليًا، مشيرًا إلى أنَّ بعض محاوره تستهدف خلق تصور لدى الدبلوماسيين من مختلف دول العالم حول فحوى الإسلام ووسطيته ورسالته السمحة، ما يسهم في التصدي لظاهرة تنامي العداء للإسلام والمسلمين، وإزاحة السِّتار للتعرف على مقوماته ومبادئه التي تدعو إلى التسامح والتعايش والحوار.