رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استمرار حبس المتهم بتصوير الفتيات داخل مول كايرو فيستيفال بالتجمع الخامس

حبس متهم
حبس متهم

أصدر قاضي المعارضات المختص، قرارًا باستمرار حبس المتهم بتصوير السيدات داخل مول كايرو فيستيفال بالتجمع الخامس وحفظ الصور على ذاكرة هاتفه، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

كما أمرت الأجهزة المختصة بتفرّيغ كاميرات المراقبة داخل المول، حيث اتضح أن المتهم يخفي تليفونا محمولا ثم يثبت وضعية الكاميرا بشكل معين داخل كرتونة ملابس يضعها بجواره في طرقة المول، وذلك لتصويرهن أسفل الملابس في أثناء مرورهن.

ودلّت المعلومات أن المتهم يلتقط عدة صور يجمعها ثم يفرغها على لاب توب بحوزته والاحتفاظ بها لإشباع شهوته المريضة، بجمع فيديوهات لمناطق حساسة بأجساد الفتيات والسيدات.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من الأمن الإداري لمول كايرو فيستيفال بالتجمع الخامس، يفيد بتصوير أحد الأشخاص الفتيات من زوار المول، وجمع فيديوهات لهن وجرى ضبط اللاب توب والهاتف المحمول المستخدمين في عملية التصوير بحوزة المتهم، ومن جانبها ألقت الشرطة القبض على المتهم، وحررت محضرا بالواقعة.

وحدد قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937 عقوبة خاصة للتعدي على حرمة الحياة الخاصة والتصوير دون أذن وذلك لحفاظ على المواطنين ،حيث  يعد انتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة، والصورة التي تشير لشخصية صاحبها خلال حياته الطبيعية تعد مساسًا بالخصوصية التي كفلها الدستور والقانون.

فنصت المادة 309 مكرر من قانون العقوبات على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطن، وذلك بأن ارتكب أحد الأفعال الآتية في غير الأحوال المصرح بها قانونًا أو بغير رضاء المجني عليه، والتقط أو نقل بجهاز من الأجهزة أيًا كان نوعه صورة شخص في مكان خاص".

ولم يفرق القانون فى تلك الحاله طريقه التصوير او الأدوات المستخدمه فيه، فلا فرق فى التصوير دون أذن باستخدام كاميرات متخصصة أو الهاتف المحمول واشترط القانون الأذن للتصوير وإلا وجبت العقوبة.