رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عجائب عبدالقدوس

الدنيا كلها مقلوبة بسبب محاولة اغتيال «ترامب» والرصاصة التى أصابته فى أذنه!!

سألت صديقى الدكتور «حسام بدراوي» عن تأثير هذه الإصابة على حالته الصحية، وهل يمكن أن تعوق نشاطه نحو السعى إلى البيت الأبيض؟؟

أجابني: الأخبار حتى الآن أن الإصابة سطحية، يعنى «مست» ودنه من الخارج، ولم تدخل إلى داخل الأذن وإلا كانت قاتلة!

والإصابة السطحية يمكن أن يشفى منها سريعًا حتى مع كبر سنه.

ويقول الدكتور «حسام بدراوي»: أمريكا خلاص بدأت فى العد التنازلى، والدليل على ذلك أن المرشحين لقيادة أكبر دولة فى العالم واحد «بيخرف» والثانى غريب الأطوار!! ويفتخر بكل ما يرتكبه من انحرافات خلقية، ويقول الشعب الأمريكى لا يستنكر أفعالى وسأكون الرئيس القادم لأمريكا..

ويتوقع الدكتور أن مصير أمريكا سيكون مثل الاتحاد السوفيتى التى كانت قوة عظمى سابقًا، ثم حدث أن تفككت الولايات التى كانت تتكون منها، وهناك حرب ضروس بين روسيا وأوكرانيا التى كانت سابقا إحدى ولايات الاتحاد السوفيتى، وفيها نشأ «ستالين» ديكتاتور تلك الدولة العظمى سابقًا.

وتأكيدًا لما قاله صديقى الدكتور فإن هناك خبرا أهديه لك، وسيكون لك مفاجأة خلاصته أن أمريكا بجلالة قدرها هى الأخرى فى طريقها إلى التفكك!!

وهناك أخبار تنشر على استحياء من حين لآخر تؤكد ذلك لأن الإعلام العالمى فى القبضة الأمريكية فلا ينشر ما يسيء إليها إلا قليلًا.

وهل تعلم حضرتك أن ولاية تكساس احتفلت مؤخرًا بعيد استقلالها عن المكسيك، وفى هذا اليوم تعالت الأصوات بضرورة الاستقلال عن أمريكا أيضًا مثلما خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وبدا واضحًا أن هناك العديد من المرشحين للمناصب المختلفة بالولاية يطالبون بالاستقلال عن الولايات المتحدة، وقام الحزبان الديمقراطى والجمهورى بتحذير الناخبين منهم.

وفاجأ حاكم ولاية تكساس الحكومة الفيدرالية بالاستيلاء على منطقة تتبعها تقع على الحدود المكسيكية، وفرض سيطرته عليها بحجة أن حكومة واشنطن فشلت فى التصدى للمهاجرين غير الشرعيين القادمين من هناك إلى تكساس.. ولقى ما قام به تأييدًا واسعا من السكان.

وهناك أخبار أخرى قادمة من ولاية كاليفورنيا وهى من كبرى الولايات الأمريكية تتعالى فيها بالأصوات التى تطالب بالاستقلال، وفى استطلاع للرأى قامت به صحيفة أمريكية أعلن ربع من تم أخذ رأيهم رغبتهم فى الانفصال!! يعنى ٢٥٪ وهى نسبة لا يستهان بها.

وكان حجتهم أن الحكومة الأمريكية لم تعد تمثل مصالح الولاية اقتصاديا، وذهب آخرون إلى أنه لم يعد هناك سبيل إلى تقريب شقة الخلاف بين كاليفورنيا وسائر الولايات الأمريكية حول القيم والمبادئ الأساسية التى يؤيدها الطرفان.

وأخيرًا ألخص كلامى ووجهة نظر الدكتور «بدراوي» فى كلمتين: إذا كان المرشحون للرئاسة الأمريكية من العواجيز واحد بيخرف والثانى عقله ضارب فاعلم تمامًا أن العد التنازلى لأمريكا بدأ بالفعل، فهل توافقنى على ذلك؟؟