عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سجلت المملكة المغربية انتصارات دبلوماسية هامة خلال السنوات الأخيرة بالرغم من تأثير الواقع السياسي الإقليمي المتشابك خاصة الانتصار لعدالة الوحدة الترابية، وعززت هذه الانتصارات من الحضور الريادي للمملكة المغربية والذي انعكس على جميع الميادين وحول المغرب بفضل التعليمات السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس إلى قوة إقليمية ومركز تجاري ومالي ومنصة غنية للاستثمارات.

ومن الأسباب المباشرة التي جعلت الدبلوماسية المغربية  تتبوأ مكانة التميز وتعتلي الرتب العالية كفاءة وتفاني أطرها ومن بين الكفاءات الهامة والتي لها بصمات عميقة في عالم الدبلوماسية محمد آيت وعلي والذي استقبل من طرف الرئيس عبدالفتاح السيسي لتقديم أوراق اعتماده كسفير للملك محمد السادس لدى جمهورية مصر العربية وبذلك تكون انطلاقة جديدة لتعزيز الروابط بين الشعبين.

ولد محمد آيت وعلي بمدينة مكناس، درس الفلسفة وتعمق في هذا المجال الذي قضى فيها معظم حياته، حصل على الإجازة في الفلسفة من كلية الآداب من الرباط وعلى دبلوم الدراسات المعمقة في نفس الشعبة من جامعة القاهرة ثم حصل على دكتوراه سنة 1991.

وفي سنة 1994 تغير المسار المهني لمحمد آيت وعلي عندما التحق بالدبلوماسية المغربية وعين مستشارا بسفارة المملكة المغربية بجمهورية مصر العربية،
ثم بعد ذلك مكلفا بالدراسات بديوان وزير الشؤون الخارجية والتعاون في يوليوز 1999.

في فبراير 2000، عين نائب رئيس البيت الديبلوماسي بتونس قبل أن يتولى منصب المكلف بالأعمال بالعاصمة التونسية.

وتحمل محمد آيت وعلي أيضا منصب مندوب دائم للمملكة المغربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في غشت 2001.
وعين في سبتمبر 2004، وزيرا منتدبا لدى إدارة الشؤون العربية والإسلامية.

في سنة 2006، عين محمد آيت وعلي سفيرا للمغرب بالبحرين وفي دجنبر 2011 سفيرا للمملكة بالإمارات العربية المتحدة، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى تاريخ تعييه في المنصب الجديد.

فضلا عن مساره الدبلوماسي الناجح، تفوق آيت وعلي في مجال الكتابة، حيث أصدر كتابًا بعنوان "الفلسفة السياسية، عند أبو حامد الغزالي"، الشيء الذي يبين شغفه الشديد لعالم الفلسفة والفكر السياسي.

عرف السفير محمد آيت وعلي برجل المهام الصعبة لحكمته وحنكته في إدارة الأمور السياسية وعرف أيضا بلباقته وإنسانيته وحسن الاستماع والتدبير حيث وضع مشاكل الجالية المغربية ضمن أولوياته.