رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية برواندا

علم برواندا
علم برواندا

توجه الناخبون في رواندا إلى صناديق الاقتراع اليوم الاثنين لانتخاب رئيس للبلاد واختيار نواب للبرلمان في انتخابات رئاسية وتشريعية تجري في آن واحد للمرة الأولى من نوعها في البلاد.

وفتحت اللجان الانتخابية  وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم  أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي لاستقبال الناخبين الذين اصطف العشرات منهم أمام المقار الانتخابية قبل الموعد المحدد لفتح مراكز الاقتراع.. بينما فتح مركز الاقتراع في منطقة "روبافو" القريبة جدا من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، أبوابه مبكرا في الساعة السادسة صباحا للسماح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم قبل عبورهم إلى الجانب الكونغولي للعمل وممارسة الأنشطة التجارية في مدينة "جوما" عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية، حيث تغلق السلطات الكونغولية الحدود في الساعة الثالثة عصرا؛ بسبب الأزمة الأمنية التي تشهدها المقاطعة منذ أكثر من عامين بسبب حركة (23 مارس المتمردة).

ومن المقرر أن يختار الروانديون اليوم رئيسا للبلاد من بين ثلاثة مرشحين هم: بول كاجامي الرئيس المنتهية ولايته والأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات، والذي يتولى الحكم في البلاد منذ 24 عاما، وفرانك هابينزا من حزب الخضر الديمقراطي، والمرشح المستقل فيليب مبايمانا.

ومن المنتظر أن يتولى المرشح الفائز فترة رئاسية مدتها 5 سنوات فقط بعد تعديل تشريعي أجرى في عام 2015 ويسمح في الوقت نفسه بتولي الرئيس المنتهية ولايته كاجامي، مرشح حزب الجبهة الوطنية الرواندية، بحكم البلاد لولاية رابعة.

وقد خاض المرشحان الوحيدان أمام كاجامي في هذه الانتخابات "فرانك هابينيزا" و"فيليب مبايمانا" الانتخابات الرئاسية عام 2017 ضد الرئيس بول كاجامي الذي فاز بأكثر من 98% من أصوات الناخبين حينها، بينما لم يجمع فيليب مبايمانا أكثر من 0.7% من الأصوات، فيما لم يتجاوز فرانك هابينيزا 0.5% من أصوات الناخبين.

واستبعد من خوض السباق الرئاسي المرشحتين المعارضتين "ديان رويجارا" و"فيكتوار إنجابيري"، حيث رفضت لجنة الانتخابات ترشح "روايجارا"، التي منعت من الترشح سابقا عام 2017 لاتهامها بالتزوير، لعدم تقديمها نسخة من سجلها الجنائي ولا وثيقة من جنسيتها الرواندية، بينما استبعدت "إنجابيري" المدانة عام 2013 بتهمة "التآمر والإرهاب" والتقليل من شأن الإبادة الجماعية عام 1994؛ بسبب رفض القضاء طلبها بـ "رد الاعتبار" وهو الأمر الذي كان سيسمح لها بمجابهة بول كاجامي حال الموافقة على هذا الطلب.

جدير بالذكر أن العديد من الروانديين يرون الرئيس المنتهية ولايته بول كاجامي "بطلا حقيقيا وصانعا للسلام والتنمية في البلاد".