رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بايدن سيلقي كلمة حول واقعة إطلاق النار على ترامب

الرئيس الأميركي بايدن
الرئيس الأميركي بايدن

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيلقي كلمة في الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش، حول واقعة إطلاق النار على منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترمب.

وبينما دأب ترمب في حديثه مع مؤيديه على استخدام لغة عنيفة، تحول مستشارو الرئيس السابق وأنصاره نحو الهجوم على بايدن، قائلين إن شيطنة المرشح الرئاسي الجمهوري هي التي أدت إلى محاولة الاغتيال.

وقال السناتور الأميركي، جيمس ديفيد فانس، عن ولاية أوهايو، وهو مرشح بارز لمنصب نائب ترمب، على منصة التواصل الاجتماعي إكس: ما حدث ليس مجرد واقعة منفردة.. الفرضية الأساسية لحملة بايدن هي أن الرئيس دونالد ترمب فاشي استبدادي يجب إيقافه بأي ثمن، وأدى هذا الخطاب مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترمب.

وتحرك بايدن سريعا في محاولة لنزع فتيل التوتر، وندد بالهجوم ووصفه بأنه عنف سياسي غير مقبول وسحب الإعلانات الانتخابية التي تهاجم ترمب.

وقال بايدن للصحفيين: لا مكان في أميركا لهذا النوع من العنف، إنه أمر مقزز.

وأُصيب ترمب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية بنسلفانيا، في هجوم يجري التحقيق فيه الآن باعتباره محاولة اغتيال.

وقُتل منفذ الهجوم بالرصاص وقال مسؤولون في سلطة إنفاذ القانون إن الدافع وراء الهجوم غير معلوم حتى الآن.

وكان الهجوم هو المحاولة الأكثر خطورة لقتل رئيس أو مرشح رئاسي منذ اغتيال رونالد ريغان في عام 1981، وقد لفت الانتباه من جديد إلى المخاوف بشأن العنف السياسي في الولايات المتحدة التي تعاني من الاستقطاب الشديد قبل أقل من 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية.

أصيب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي، السبت بعد خلل أمني كبير، وهو هجوم من المرجح أن يغير ملامح السباق الرئاسي هذا العام ويغذي مخاوف قائمة منذ فترة طويلة بأن الحملات الانتخابية قد تنجرف إلى عنف سياسي.

وفي اللحظات التي أعقبت إطلاق النار، تجمع أفراد الأمن المخصصين لترامب حوله لحمايته. وسرعان ما ظهر ووجهه ملطخ بالدم ولوح بقبضته في الهواء وهو يردد "كفاح! كفاح! كفاح!"، وقالت حملة ترامب في وقت لاحق إنه "في حالة جيدة".

وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية "الشخص المتورط" فيما وصفها بمحاولة اغتيال ترامب في بيان صدر، الأحد، وقال إنه يدعى توماس ماثيو كروكس (20 عاما) وإنه من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، وفقا لسجلات الناخبين بالولاية، فإنه مسجل ضمن ناخبي الحزب الجمهوري.