رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلام_X_الرياضة

واجه منتخب مصر الأولمبي الرفض من الأندية في ضم بعض لاعبيه المختارين من قبل المدير الفني "فوق السن" للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، مثل الأهلي وبيراميدز، فالأهلي رفض ذهاب (محمد عبدالمنعم وإمام عاشور) للانضمام إلى المنتخب، وبيراميدز  تفرغ لعمل اتفاقات جانبية ليخرج لاعبه من المعسكر لينضم لفريقه ويسافر بعد البعثة في مخالفة صارخة لكل الأعراف كل هذا في حضور مسؤلين عن الرياضة المصرية للأسف. ويجدر بنا ان نؤكد ثانيًا إنهم هم السبب في كل هذا بسبب اضطراب جدول المباريات الذي يمثل عبئًا على الأندية، مما يجعل مشاركة اللاعبين مع المنتخب شبه مستحيلة، ويعد أستمرار مباريات الدوري إلي أغسطس سابقة لم يسبقنا فيها أي من الدول، فلدينا الدوري الوحيد في العالم الذي يُلعب إلي أغسطس. 
رغم إن قوانين الفيفا تعطي النادي الحق في رفض ارسال لاعبيه للمنتخب لان الدورة الأوليمبية ليست علي الأجندة الدولية.. وهذا أمر غريب! إلا إننا هنا مصر ومن أجلها فليذهب الدوري إلي الجحيم.. إنه منتخب الوطن.. كما إنهم من نسل الجندي المصري الباسل الذي يضع رأسه علي كفه فداءاً لذات الوطن دون اي اعتبارات.

ومع كل هذا لوي الإعلام الحقيقية وأخذنا في سكة إن المدرب ميكالي لم يطلب اللاعبين! والسؤال لهؤلاء هل ميكالي يراسل الأندية مباشرة؟ بالطبع لا.. هو عمل الخطوة الصح بإبلاغ الاتحاد بأسماء اللاعبين المطلوبين للمنتخب! وعلي الاتحاد مخاطبة الأندية، وكعادته خبأ الإتحاد رأسه في الرمال وظل ينفون ما أتفقوا عليه! ويعود الإعلام ليشد المشاهدين في طريق حق الأندية في رفض ضم لاعبيه.. وهذا حق يراد به باطل، ومن هنا نطالب بضرورة إعادة النظر في قوانين الفيفا الخاصة بمشاركة اللاعبين في الأولمبياد لأننا نحن مصر وأمام منتخبها تعطل كل القوانين وتزال كل الحواجز. وفي نفس الوقت علي الدولة التدخل لوضع جدول دوري محترم ينتهي في شهر مايو كأغلب دوريات الدنيا بحيث لانعود بعد أربعة سنوات لذات الدوامة.

أثار موت اللاعب أحمد رفعت حزنًا عميقًا في نفوس جميع المحبين للاعب الخلوق من مصر والعالم. ونحن نعزي اهله ونطلب له الرحمة ومن ناحية اخري لا يمكن الجزم بشكل قاطع علي من تقع مسؤولية موت أحمد رفعت حتى الآن، وذلك لأن تحقيقات مازالت جارية في ملابسات وفاته.. ولكن يجب الإشارة إلي إن العديد من الجهات التي قد تتحمل مسؤولية ما حدث: أولهم اللاعب نفسه لسفره وهو يعلم إنه مطلوب للتجنيد وقد يكون أهمل في العلاج.. ثم وكيله نادر شوقي الذي سمح له بالسفر وكان عليه النصح بأتباع القوانين بدلًا من التحايل علي القوانين بخطاب معايشة سعيًا وراء الماديات حتي ولو بمخالفة القوانين. كما إن النادي الذي سمح لللاعب إلي الإمارات بدلًا من السفر لاداء مباراة أفريقية.  وقبل كل هذا صانع المشاكل الكروية دائمًا الاتحاد المصري لكرة القدم وغيرهم. 
في برنامج الكرة مع فايق الذي له متابعين كثيرين، ولا اتفق معه في استدرج مشاهديه بين بكاء ضيفه وحزن شديد طوال الحلقة بشكل أقرب الي الدراما، وهذا خارج السياق الإعلامي. لقد كانت وفاة اللاعب أحمد رفعت فاجعة كبيرة للكرة المصرية. أثارت هذه الفاجعة نقاشًا مهمًا حول صحة اللاعبين والضغوطات التي يتعرضون لها. من المهم أن نتعلم من هذه الفاجعة ونتخذ الإجراءات اللازمة لحماية اللاعبين وضمان سلامتهم.

ماذا.. بعد.. لقد تقرر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في وفاة رفعت!! وإذا رجعنا للمقولة المصرية الشهيرة إن أحببت أن تقضي علي موضوع شكل له لجنة.

[email protected]