رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عاجل.. هجوم سيبراني على كل أنظمة الاتصالات والإنقاذ الإسرائيلية

بوابة الوفد الإلكترونية

هجوم سايبرني أدى إلى خلل في كل أنظمة اتصالات المطافئ والإنقاذ والإعلام العبري ينشر أرقام بديلة، وذلك حسب إعلام عبري  .

وسوف نوافيكم بالتفاصيل..

 

نصر الله: ثقافة الولايات المتحدة وإسرائيل الموت والدمار

وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مساء يوم الخميس، أن ثقافة الحياة لا تأتي من الولايات المتحدة بل ثقافة الموت ومن ينشر الدمار والموت هي واشنطن ومعسكرها المتقدم إسرائيل، وكان الهدف أن يساء الى القيم المرتبطة بالمقاومة وساعد على ذلك بروز الجماعات التكفيرية التي هي صناعة المخابرت الأمريكية والبريطانية.

وأضاف، ثقافة الحياة لا تأتي من أمريكا بل ثقافة الموت ومن يعبر اليوم عن ثقافة الحياة هو من يدافع ويقاوم و من يصمد، شهداؤنا صناع حياة وصناع نصر في غزة ولبنان واليمن والعراق وفي كل منطقة ومن ينشر الدمار والموت هي أمريكا ومعسكرها المتقدم إسرائيل، بالعلم تصنع حياة عزيزة وكريمة وثقافة الحياة عند بعض اللبنانيين هي المأكل والمشرب والملبس.

المجلس العاشورائي

وقال الأمين العام خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت: إن "جهودا بذلت لتنفير الناس من المقاومة والقيم المرتبطة بالجهاد".

و أضاف "ساعد على ذلك ظهور الجماعات الإرهابية التي هي صناعة المخابرت الأمريكية والبريطانية والتي استخدمت أدبيات تساعد على استهداف الثقافة الدينية والجهادية والقيم المرتبطة بها من الشهادة والشهداء والجهاد وتنفير الناس منها لإبعادهم عنها".

استهداف كل ما يتصل بالمقاومة 

وصرح نصر الله بأنه "بدأت في الغرب بعد العام 2000 حملة قوية على المستويات الثقافية والإعلامية وغيرها باستهداف كل ما يتصل بالمقاومة إلى حد أن تصبح كلمة جهاد كلمة سلبية"، مشيرا إلى أنه ومنذ 2005 في لبنان بدأ العمل على ما سبق ذكره من قبل جهات على خلاف مع المقاومة منذ ما قبل العام 1982".

 

و أفاد نصر الله بأن "البعض يعتبر أن ثقافة الحياة هو الذهاب إلى البحر وتناول الخمر وارتداء بعض الألبسة أو الخروج ببعض الرحلات".

 

و اضاف "الله أراد للإنسان الحياة الطيبة وتأمين الغذاء السليم للجسد والغذاء للروح، والحث على الزواج لما فيه من سكينة واستمرار الجنس البشري والحياة على الأرض"، مردفا بالقول "الله دعا لتكوين العائلة والحث على إنجاب الأولاد ذكورا وإناثا مقابل الثقافة المقابلة التي تحث على عدم الإنجاب والابتعاد عن قيم العائلة".