رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انخفاض معدل البطالة في روسيا إلى مستوى قياسي

بوتين
بوتين

أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى انخفاض البطالة في روسيا إلى مستوى قياسي حيث بلغت نسبتها 2.6%، كما ارتفع عدد العاملين الروس ليصل إلى 74.1 مليوناً.

و قال بوتين في اجتماع مع مجلس الوزراء: "في العام الماضي كان لدينا 73.4 مليون عامل، هذا العام هناك بالفعل 74.1 مليون عامل، وهناك أكثر من ألفي وظيفة شاغرة، والبطالة عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 2.6%".

وطلب الرئيس من وزير العمل أنطون كوتياكوف توضيح الوضع الحالي في سوق العمل، مشيرا إلى أنه في السنوات السابقة، في هيكل البطالة حسب العمر، كانت البطالة بين الشباب أعلى.

جدير بالذكر أن الاقتصاد الروسي سجل  أداء لافتا في العام 2023، حيث تصدر الاقتصادات الأوروبي واستحوذ على المرتبة الخامس في تصنيف كبرى الاقتصادات بناء على معيار تعادل القوة الشرائية، ونما الاقتصاد الروسي في العام الماضي بنسبة 3.6% بحسب تقديرات أولية.

ووضعت روسيا نصب عينيها الصعود في سلم الاقتصادات الكبرى في السنوات القادمة والاستحواذ على المرتبة الرابعة عالميا، وذلك من خلال التفوق على اليابان.

زيادة ضريبية

يذكر أن مجلس النواب بالبرلمان الروسي قد أقر ،الأربعاء، بشكل نهائي زيادات ضريبية اقترحتها وزارة المالية ستتضمن زيادة معدلات تصاعدية لضريبة الدخل وزيادة ضريبة الشركات إلى 25 بالمئة من 20 بالمئة وفرض ضرائب جديدة على استخراج المعادن. وقد تضيف الزيادات الضريبية، التي تستهدف في الغالب الشركات والأثرياء، 30 مليار دولار إضافية إلى إيرادات ميزانية العام المقبل.

يأتي ذلك بعد أن كثفت الولايات المتحدة تهديداتها بفرض عقوبات ثانوية على البنوك في البلدان التي تعتبرها روسيا "صديقة". وأجبرت العقوبات الأميركية بورصة موسكو الشهر الماضي على وقف التعامل بالدولار واليورو.

ورفعت وزارة المالية الروسية الشهر الماضي تقديراتها لعجز ميزانية 2024 إلى 2.12 تريليون روبل، أو 1.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من 1.595 تريليون روبل. ومع ارتفاع معدل التضخم إلى أكثر من ضعف المستهدف البالغ 4 بالمئة، فقد يرفع بنك روسيا سعر الفائدة الرئيسي بما يصل إلى 200 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر من 16 بالمئة الآن.

إحدى المشاكل الأخرى التي تواجه كبار رجال الأعمال الروس هي أين يستثمرون أرباحهم بعد أن أجبرت العقوبات الكثيرين على التوجه نحو السوق المحلية.

وفي مايو، استثمر مستثمرون من القطاع الخاص 116.3 مليار روبل في بورصة موسكو، وهو رقم قياسي شهري حتى الآن في عام 2024.

وأظهرت بيانات البنك المركزي الروسي أن الاستثمار في الصناعات الروسية قفز 14.5 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول إلى مستوى قياسي بلغ نحو 6 تريليونات روبل. ومع ذلك، فإن الفرص المحلية محدودة.