رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صكوك

الحكومة الجديدة تنتظر انفجارات مدوية لحل الازمات التى يلاقيها المواطن بسبب عجز الحكومة الماضية.. البداية ربما تحتاج إلى التوقف حيث فوجئ الجميع أن أهم ملف وهو التعليم يتولاه من هو مطعون فى شهادته الدكتوراه.. بالطبع ليست عقبة خاصة أن مسألة الوزارة لا تحتاج إلى اعلى الشهادات بينما تحتاج إلى فكر ومعايشة للملف وخطط ودراسة جيدة.. وبالفعل يخرج الوزير من داخل بيت التربية والتعليم ولكن هذا الملف يحتاج خبرة علمية وان لا يتم الاعتماد على الأصول العائلية خاصة أنها اخطر وزارة هى ووزارة الصحة.. لقد كان صواب اللجوء إلى عالم مثل الدكتور طارق شوقى الذى أحدث بالفعل تغييرا فى التعليم على أسس علمية مهما كانت الضغوط التى كان يواجهها فليس من السهل أن تغير فكر ومنظومة دون أن تجد انتقادات..

وفى الوقت نفسه نجد قرارات موفقة مثل دمج وزارة الهجرة إلى الخارجية وهو بالفعل تصحيح مسار كان غريبا، حيث لم تستقم الأمور مطلقا بما كان فى الماضى بضم الهجرة إلى القوى العاملة كما لم تستقم الأمور أيضا بوجود وزارة كاملة للهجرة فالملف لا يستحق وزارة.

ولكن ما زال المواطن ينتظر القضاء على الفساد داخل المحليات وهذا الملف من المستحيل أن يقوم به وزير التنمية المحلية بمفرده، حيث تعمل المحليات بدون مجالس الشعبية المحلية وهى التى تراقب أداء الأحياء والمدن منذ ثورة يناير ٢٠١١ وحل المشير طنطاوى تلك المجالس لم يتم عودتها رغم أهميتها فى المراقبة ولا تقل أهميتها عن البرلمان أو مجلس النواب.

نحتاج بالفعل إلى تلك المجالس التى كان لها دور هائل فى محاربة الفساد داخل المحليات وفى مصر توجد أحزاب وطنية مخلصة وكوادر تستطيع القيام بالمهمة على اكمل وجه.. إنها عودة للحياة السياسية التى من شأنها البحث والتقصى والمراقبة ومساعدة أجهزة الدولة التنفيذية فى القضاء على الفساد.