رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسعار النفط تتراجع مع التركيز على شهادة رئيس الاحتياطى الفيدرالى

بوابة الوفد الإلكترونية

سجلت أسعار النفط ، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تجاوز مركز الخام الأمريكى فى هيوستن مخاطر إعصار "بيريل"، وتطلع المتداولين إلى شهادة رئيس الاحتياطى الفيدرالى "المركزى الأمريكى"، جيروم باول، التى تستمر يومين بشأن السياسة النقدية.

 

وانخفض خام برنت إلى نحو 85 دولارًا للبرميل بعد أن فقد ما يقرب من 2% في الجلستين السابقتين، في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 82 دولارًا.

ومع استمرار العاصفة "بيريل" في مسارها عبر البر الرئيسي للولايات المتحدة، كانت جهود التعافي جارية في تكساس، مع بقاء بعض خدمات البنية التحتية، مثل ميناء هيوستن وخط أنابيب إكسبلورر، خارج الخدمة.

ولا يزال النفط الخام مرتفعًا بقوة منذ بداية العام حتى الآن، مدعومًا بتخفيضات إمدادات أوبك + التي أدت إلى تشديد السوق، بالإضافة إلى التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يستعد لخفض أسعار الفائدة. وسيقدم باول التقرير نصف السنوي للبنك المركزي حول السياسة النقدية الأمريكية إلى اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، ويقدم للمستثمرين تلميحات حول المسار المستقبلي لتكاليف الاقتراض.

في عالم يتجه بشكل متزايد إلى السيارات الكهربائية، تراهن أرامكو السعودية، وهي أكبر شركة نفط في العالم، على الأهمية الدائمة لمحركات البنزين. على الرغم من التحول العالمي نحو الاستدامة والشعبية المتزايدة للسيارات الكهربائية، ترى أرامكو السعودية فرصة مربحة في دعم شركة Horse Powertrain، "هورس باورترين المحدودة"، وهي شركة تركز على تطوير المحركات التي تعتمد على الوقود.

تنبع ثقة أرامكو السعودية من إيمانها بأن محركات الاحتراق الداخلي ستظل لاعباً مهماً في صناعة السيارت في المستقبل المنظور. ويقول نائب الرئيس التنفيذي في شركة أرامكو السعودية، ياسر مفتي، إنه بسبب عوامل مثل القدرة على تحمل التكاليف والتقدم التكنولوجي المستمر، فإن محركات الاحتراق الداخلي موجودة لتبقى "لفترة طويلة جداً جداً".

في البداية، بدا زوال محركات الاحتراق الداخلي وشيكاً مع التزام شركات صناعة السيارات الكبرى والحكومات بالتخلص التدريجي من محركات البنزين والديزل بحلول عام 2035 أو 2040. ومع ذلك، فقد تطور المشهد. لقد استقرت مبيعات السيارات الكهربائية، وأبرزت العوامل الجيوسياسية مرونة محركات الاحتراق الداخلي في بعض الأسواق.

يردد الرئيس التنفيذي لشركة "هورس باورترين المحدودة"، ماتياس جيانيني، هذا الشعور، متوقعاً أن محركات الاحتراق الداخلي، بما في ذلك السيارات الهجينة، ستظل تهيمن على سوق السيارات في المستقبل.

يهدف مشروع Horse Powertrain، وهو مشروع مشترك بين جيلي ورينو وأرامكو السعودية، إلى الاستفادة من ذلك من خلال توفير المحركات لشركات صناعة السيارات التي لم تعد تستثمر في تطوير المحركات الداخلية.