رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بسبب انقطاع الكهرباء.. نفوق الدواجن بمزارع الدقهلية

نفوق الدواجن بمزارع
نفوق الدواجن بمزارع الدقهلية

تسود حالة من الاستياء الشديد بين أصحاب مزارع الدواجن بالدقهلية، بسبب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة اللي بتترواح بين 41 و48 درجة مما تسبب فى نفوق كميات كبيرة من الدواجن نتيجة عدم قدرتهم على توفير مولدات كهربائية.

 وحذر أصحاب مزارع الدواجن  من حدوث كارثة في قطاع الدواجن وخسارة مالية كبيرة.

وأكد تجار الدواجن بالدقهلية، أن نقوق الدواجن  نتج عنه  نقص في المعروض من الدواجن، وبالتالي ارتفاع الأسعار في الأسواق،  إلى 104 جنيهات للكيلو، وكذلك ارتفعت أسعار كرتونة البيض إلى 155 جنيها، وسعر البيضة وصل إلى 6 جنيهات، وسعر كيلو الوراك تخطى الـ100 جنيه، مشيرين إلى أن الارتفاع فى الأسعار قد طال  أسعار الكتاكيت اللي ارتفعت من 7 جنيهات إلى 30 جنيها.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السعيد وكيل إدارة الطب البيطرى بأجا أنه يجب توفير الظروف البيئية المناسبة بحظائر تسمين الدواجن مثل: المساحة الكافية لكل طائر والأكل والشرب والإضاءة والتهوية الجيدة.

وأوضح السعيد أن عملية التحضين تتم على درجة حرارة 34 درجة وفى بعض الأحيان 33 لبعض السلالات ويتم تنقيص 0.5 درجة يوميا أى بمعدل 3 درجات أسبوعيا حتى نهاية الدورة ومن المهم جدا تنزيل الحرارة حسب العمر بالشكل السابق وأهمية ذلك هو جعل السلالة تعبر عن الجينات الوراثيه والأوزان القياسية المطلوبة منها.

وتابع السعيد أما بدارى التسمين فتحتاج لنظام إضاءة طوال فترة التسمين حيث تبدأ بإضاءة مستمرة طوال ال ٢٤ ساعة فى الأيام الخمسة الأولى من العمر ثم يطبق نظام الإضاءة المتقطعة وذلك لتحسين الكفاءة التحويلية للغذاء والاستفادة منه.

وأضاف السعيد، أن ارتفاع درجات الحرارة فى شهر يونيو فوق ٤٠ درجة مع خطة الدولة لتخفيف الأحمال عبر قطع التيار الكهربائي لبضعة ساعات بشكل يومي تسبب فى نفوق كميات كبيرة من الدواجن نتيجة عدم قدرة المربين على توفير مولدات كهربائية للمحافظة على درجات الحرارة المثلى للتربية ٣١ مئوية بعد الأسبوع الأول وتنخفض ٣ درجات أسبوعيا وهكذا وكذلك معدل الإضاءة المطلوب فى عنابر التسمين مما تسبب فى ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في الآونة الأخيرة بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.

وألمح السعيد، إلى أن محاولة الدولة توفير العملة الصعبة من الدولار عبر قطع الكهرباء ليست حلا، لأن مصر ستضطر إلى استيراد الدواجن بالدولار من الخارج لنفوق عدد كبير منها بسبب خطة تخفيف الأحمال في ظل ارتفاع الحرارة.

وأكد محمد كليب  صاحب مزرعة دواجن  لقد شهدت أسواق الدواجن داخل الدقهلية، انخفاضا كبيرا في أسعار الدواجن وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي والخسارة الفادحة التي تكبدها أصحاب المزارع بالمنصورة وميت غمر وأجا والسنبلاوين  بعد نفوق الكتاكيت الصغيرة.

وأشار كليب إلى أن درجة الحرارة الطبيعية اللازمة لنمو وتربية الدواجن ما بين 22- 25 درجة، يأتي ذلك في وقت قامت  الدولة بتنفيذ خطة تخفيف الأحمال دون مراعاة لظروف أصحاب المزارع   ما تسبب في نفوق كميات كبيرة منها، لترتفع أسعار الدواجن والبيض بنسبة تتراوح من 20 لـ 25% ويتأثر القطاع الداجني بتلك الانقطاعات بذات النسبة. 

وأضاف أن الحكومة عند  وضعها خطة تخفيف الأحمال تجاهلت  الآثار الجانبية المكلفة جداً، والأمر لا يتوقف على الدواجن  بل أن المناخ العام للاستثمار  يعاني من انقطاع التيار.

من جهته قال صفوت محمد صاحب مزرعة دواجن صغيرة أنه بدأ مشروعه الصغير ليهرب من البطالة التي عاشها منذ تخرجه من دراسته  وعدم التحاقه بوظيفة. وأوضح أنه وبمساعدة أفراد أسرتى استطعت أن أبدأ مشروع تربية الدواجن كبديل عن البطالة التي كنت أعيشها، والحمد لله وفقت في بداية المشروع، ولكن في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد  من انقطاع الكهرباء أصبح مشروعي مهدداً بالفشل .

وأضاف: توفير الأموال  اللازمة لمزرعة الدواجن لم يكن بالأمر السهل فإنشاء المزارع يحتاج إلى أموال كثيرة لكن أصعب ما واجهته هو أزمة الكهرباء، الأمر الذي يهدد بغلق المزرعة. وأشار إلى أنه في الأيام الماضية قد مات عدد ليس بالقليل من الدواجن  التي يربيها.