رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ارتفاع الأسمدة يهدد المحاصيل الزراعية بالبحيرة.. والمزارعين" بيوتنا خربت"

استياء المزارعين
استياء المزارعين بسبب ارتفاع الأسمدة

سيطرت حالة من الاستياء والغضب على المزارعين في جميع قرى محافظة البحيرة، بسبب أزمة الأسمدة، سواء عدم كفاية الكميات التي يتم صرفها من خلال الجمعيات الزراعية، أو ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه لدى التجار، في الوقت الذي تحتاج في المحاصيل الزراعية الصيفية مثل: القطن والذرة والأرز إلى الأسمدة الزراعية بشكل سريع. 

لذلك التقت الوفد بعدد من المزارعين في بعض قرى محافظة البحيرة، للاطلاع على آرائهم ومعرفة ومدى تأثير أزمة الأسمدة على المحاصيل الزراعية.

في البداية أكد رمضان الشرنوبي، مزارع بمركز كفر الدوار في البحيرة، معاناته مع كل موسم زراعة سواء المحاصيل الصيفية أو الشتوية، حيث تم حرمانه وأخوته من صرف الأسمدة الزراعية من الجمعية الزراعية، منذ 5 سنوات عقب وفاة والده بحجة أنه لا يتم صرف الأسمدة المدعمة إلى الورثة، لذلك نلجأ للتجار لشراء الأسمدة الزراعية من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، مطالبًا بسرعة إيجاد الحلول التي تمكنة وأخوته من صرف الأسمدة المدعمة من الجمعية الزراعية.

ويقول حسين رزق – مزارع بمركز حوش عيسي – تقوم الجمعية الزراعية بصرف شيكارتين فقط من الأسمدة لكل فدان من محصول الذرة الذي يحتاج ما لا يقل عن 5 شكائر أسمدة على مراحل الزراعة، حيث نلجأ إلى شراء باقي إحتياجاتنا من الأسمدة من السوق السوداء حيث يصل سعر الشيكارة إلى 750جنيها للشيكارة الواحدة، مما يزيد من تكلفة مستلزمات الزراعة وبالتالي تعرضنا إلى خسائر فادحة، في نهاية الموسم عقب بيع المحصول. 

مزارعي البحيرة نتعرض لخسائر فادحة

ويقول صبحي سعد – مزارع بمركز أبو حمص في البحيرة– رغم أن محصول القطن من أهم المحاصيل الزراعية لدورها الهام في الإقتصاد المصري، إلا أن موظفي الجمعية الزراعية بالقرية ويقومون بصرف شيكارتين لكل فدان، وهو نصف الكمية لتي يحتاجها محصول القطن طوال مراحل الزراعة، ويكون الحل هو اللجوء إلي شراء باقي الكمية من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، بالإضافة إلي شراء المبيدات الزراعية كذلك من التجار، وفي نهاية الموسم تزيد تكلفة الإنتاج عن أسعار بيع المحصول، مما يعرضنا إلى خسائر فادحة كل عام، ويفكر العديد من المزارعين في هجرة الأراضي الزراعية وتركها في حالة بوار، والبحث عن فرص عمل أخرى للحصول منها على نفقات أبنائهم.