رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مذيعة تنهار باكية عقب حديث فلسطيني تعرض للتعذيب في معتقلات الاحتلال.. فيديو

تهاني الجهني تبكى
تهاني الجهني تبكى على الهواء

انهارت مذيعة العربية الحدث تهاني الجهني على الهواء عقب شهادة شاب فلسطيني اعتقلته إسرائيل من غزة وتعرض لشتى أنواع التعذيب في معتقلات دولة الاحتلال.

وفشلت الإعلامية السعودية  في استكمال قراءة نشرة الأخبار إثر دخولها في نوبة بكاء، ما اضطر مخرج القناة إلى الخروج لمقطع موسيقي بشكل عرضي.


وتحدث فلسطيني من قطاع غزة عن تجربته الصعبة في سجن "سدي تيمان" الإسرائيلي، حيث تعرض هو وزملاؤه لمعاملة قاسية خلال فترة احتجازهم، هذا السجن الذي تم افتتاحه منذ أكتوبر الماضي لاحتجاز المعتقلين من داخل القطاع، أثار انتقادات واسعة لإسرائيل بسبب الشهادات المروعة التي خرجت منه.

المعتقل المفرج عنه، فادي بكر، كشف عن تفاصيل مروعة حول ظروف احتجازه، حيث قال إنه قضى 45 يومًا في ظلام تام وتعرض لجلسات يومية من التعذيب والضرب، كان يجبر على الجلوس بطريقة مؤلمة ودخول غرفة تعذيب تسمى "غرفة الديسكو" حيث تشغل موسيقى صاخبة جدًا تسببت في نزيف أذنيه.

هذه الشهادات الصادمة دفعت المحكمة العليا في إسرائيل لطلب من الجيش الكشف عن أوضاع المعتقلين في هذا السجن، وأثارت انتقادات حتى من منظمات حقوقية إسرائيلية.

أشار الشاب إلى تعرضه للتعذيب بالكهرباء من قبل جنود الجيش الإسرائيلي أدى إلى مشكلة كبيرة في ساقه، وأن الأسرى كانوا يتعرضون للاعتداءات اللفظية والجسدية بشكل مستمر، تم اعتقاله مطلع العام الجاري في حي تل الهوى في غزة أثناء بحثه عن الطعام لعائلته مع أصدقائه.

وأوضح أنه تم اعتقاله بعد إصابته بعدة رصاصات في بطنه وقدمه، ورغم ذلك تعرض للضرب من قبل الجنود وجرى نقله بشاحنة عسكرية في طريقه إلى المعتقل الإسرائيلي. تم إجراء عمليات جراحية له دون تخدير عند وصوله إلى المعتقل.

وأكد أنه لم يعرف مكان تواجده واسم المعتقل الإسرائيلي الذي احتجز فيه حتى تم الإفراج عنه، وأنه تم جرده من ملابسه وإجباره على النوم على الحصى في ظروف برودة قارسة. 

وأضاف أن الجنود كانوا يستخدمون مراوح التبريد وسماعات ضخمة لإزعاجهم وتعرضوا للتحرش الجنسي والضرب بشكل متكرر.

وأشار بكر إلى أن الجنود الإسرائيليين كانوا يجبرونه وغيره من المعتقلين على ارتداء حفاضات الأطفال لأداء حاجاتهم الشخصية، وأن هذا الأمر كان يحدث في غرفة مظلمة ورائحتها كريهة، مشيراً إلى أنهم كانوا يتركون بنفس الحفاضة لمدة يومين.

وأكد بكر أنه على الرغم من الألم الشديد الذي كان يتعرض له خلال عمليات التعذيب التي كانت تمارس عليه وعلى زملائه، إلا أنهم لم يحصلوا على أي علاج من قبل السلطات الإسرائيلية، وأن الطبيب في المعتقل كان يقتصر على إعطائهم بعض المسكنات فقط، مشيراً إلى أنهم كانوا يتعرضون للضرب بوحشية عندما كانوا يشتكون من الألم.