بكاء وغضب بين طلاب الثانوي الأزهري عقب أداء امتحان النصوص والأدب بالإسكندرية

شهدت لجان المعاهد الأزهرية بمحافظة الإسكندرية، مشاهد مؤثرة للغاية للطلاب في أعقاب انتهاء امتحان مادة النصوص والادب والمطالعة، كان قد أدى طلاب الشهادة الثانوية الازهرية للقسم الأدبى صباح اليوم الخميس امتحان مادة الادب والمطالعة والنصوص.

وتجمع الطلبة والطالبات عقب خروجهم من لجان الامتحان في حالة من الفزع والتوتر الشديدين، وتباينت ردود أفعال الطلبة بين البكاء والعويل مما يعكس حجم الضغط النفسي والتوتر الذي عانوا منه خلال فترة الامتحانات.

رصدت الوفد، غضب الطلاب من امتحانات الأزهر، أمام إحدى اللجان تجمعت المجموعات من الطلبة بمجرد خروجهم من اللجان الامتحانية، حيث أبدى العديد منهم علامات الاستياء والقلق من أدائهم في الامتحان، بكلمات الحزن والدموع عبرت الطالبة أسماء عبدالستار "عن استيائها الشديد من الامتحان قائلة كان صعب والوقت ضيقا للغاية لم اتمكن من الانتهاء من كل الاسئلة بالشكل المطلوب.

واستكملت الحديث الطالبة هند محمد، قائلة “الامتحان كان صعبًا للغاية وأنا لم أكن متوقعة هذا النوع من الأسئلة”.

ومن أمام لجان طلاب الثانوى الأزهرى أبدى عدد من الطلاب غضبهم من وجود عدد كثير من الأسئلة بمادة الأدب والمطالعة، لا تتوافق مع المدة الزمنية المقررة للامتحان وهو ما حال دون الإجابة على كافة الأسئلة.

كشف الطالب عبد الله السيد “امتحان مادة الأدب، الاسئلة طويلة للغاية وتحتاج إلى إجابات مقالية تحتاج لمدة زمنية كبيرة، مؤكداً أنه كان في غاية الصعوبة. وأضاف أن الامتحان غير مباشر وكله مقالى والوقت لم يكفى وكنا محتاجين وقت إضافى”.

كان قد تفقد الدكتور بشير عبدالله، المشرف العام على امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بالإسكندرية، سير امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، بلجان إدارة غرب التعليمية بالعجمي بلجنتي بنين وفتيات القويري، حيث أدى طلاب القسم الأدبي، الامتحان في مادة "النصوص والمطالعة والأدب كما تفقد  لجنة المدينة المنورة المشتركة التابعة لإدارة العامرية.

واطمأن على توفير المناخ الملائم للطلاب، والالتزام بالتعليمات الواردة من قطاع المعاهد الأزهرية، كما أكد على ضرورة التواصل المباشر مع غرفة عمليات المنطقة لمتابعة سير الامتحانات، والتعامل مع أية مشكلات طارئة داخل اللجان.

من جانبه، تابع أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب لجنة بنين الإسكندرية، حيث تكثفت المتابعة لجميع لجان الامتحانات، مع التأكيد على استقرار الأوضاع داخل اللجان، مؤكدا انتظام اللجان وسيرها على الوجه الأكمل، و توفير المناخ التربوي الملائم لأداء الامتحانات بهدوء ويسر، وشدد على أهمية التواصل الفوري مع غرف المتابعة ومتابعة ما يستجد من أعمال، ولم تسجل غرف المتابعة أية شكوى تخص الامتحانات من حيث عدم ملائمتها لزمن الإجابة أو خروجها عن المناهج المقررة.