رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

“تلجراف” تمهد الطريق أمام إسرائيل لقصف مطارات لبنان.. ووزير النقل: "حرب نفسية”

 وزير الأشغال العامة
وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية

قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، إنّ تقرير صحيفة "تلجراف" البريطانية استند إلى مصادر مجهلة منها ما قالت إنهم "عاملون في المطار"، مشددًا على أن المعني الأساسي بالكشف على البضائع استيرادا وتصديرا هي الجمارك اللبنانية، ولا مجال للتشكيك فيها.

وأضاف "حمية"، في لقاء خاص مع الإعلامية دانيا الحسيني عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ اتحاد النقل الجوي الدولي أصدر بيانا نفى فيه كل ما صدر عن الصحيفة وأكدت أنها لم تتواصل مع "تلجراف" أبدا.

وتابع وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني: "وبالتالي، ما نُسب إلى اتحاد النقل الجوي الدولي في تقرير تلجراف غير صحيح، وهذا المقال سخيف جدا وحرب نفسية على الشعب اللبناني، الذي لا يخاف ولم يخف ولن يخاف، فنحن سندافع عن أرضنا لآخر لحظة وشبر، وكرامتنا وسيادتنا على أرضنا أهم معيار بالنسبة إلينا في الدولة اللبنانية".

اتخاذ إجراءات قانونية ضد تلجراف

ونوه إلى أنّ الدولة اللبنانية اعتمدت على المنطق والشفافية في تفنيد زيف تقرير "تلجراف" البريطانية، مشددًا على أن دعوة الدبلوماسيين والسفراء ووسائل الإعلام لتنفيذ الزيارة الميدانية داخل مطار بيروت تنم في حد ذاتها عن أن أبواب الدولة اللبنانية تتحمل المسؤولية وأبوابها مفتوحة للجميع.

وتابع: "التنسيق مع الرئيس ميقاتي جارٍ على قدوم وساق في هذا الموضوع وكل موضوعات وزارة الأشغال، وناقشنا الرئيس ميقاتي حول كيفية اتخاذ الإجراءات القانونية، وثمة نصوص قانونية في الدولة اللبنانية ننطلق على أساسها لاتخاذ إجراءات قانونية".

وأكمل وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني: " الحكومة تبحث اتخاذ إجراءات قانونية ضد تلجراف، ولكن للأسف البعض في لبنان يسوق لخبر كاذب من هذه الجريدة على أنه حقيقة، فهذا لبنان بلدنا كلنا نعيش فيه ونلجأ إليه مهما حدث، ومطار رفيق الحريري الدولي ببيروت هو مطار لكل اللبنانيين وليس لفئة معينة منهم وكذلك المرافق البحرية وغيرها".

ولفت إلى أنّ السلطات اللبنانية فندت تفاصيل تقرير صحيفة "تلجراف" البريطانية، واليوم كانت هناك جولة للدبلوماسيين والسفراء بحضور وسائل الإعلام.

وأردف: "دعينا جميع السفراء، وكانت الدعوة في العاشرة والنصف صباحا سريعا، وهذه الجولة ليست انتقاصا من سيادة لبنان، فنحن نعتمد عامل الشفافية مع الدول التي تتعامل مع لبنان".

وسألته الإعلامية، عن الدرجة التي قد يخلف بها هذا التقرير تبعات من شأنها التأثير أمنيا على مرافق لبنان الحيوية، ليرد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، قائلا: "صفر، فهذا المقال سخيف جدا، وبني على مصادر، ولكن كان يجب التعامل مع مصادر معروفة، ونحن نتعامل مع مؤسسة بريطانية بمثابة وزارة النقل البريطانية ولديها زيارة دورية سنوية للمطار، وآخر زيارة كانت في شهر يناير ولديها الملف الأمني للمطار، ونفتح المطار على مصراعيه لأي منظمة معنية بالطيران للكشف بهدف تطبيق المعايير الدولية".