رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زيلينسكي: قصفنا أكثر من 30 منشأة روسية لإنتاج وتخزين النفط

زيلينسكي
زيلينسكي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الإثنين، إن بلاده قصفت أكثر من 30 منشأة نفط روسية تشمل مصافي ومحطات ومستودعات.

ولم يذكر تفاصيل إضافية أو الفترة التي حدثت خلالها هذه الهجمات.

وتكثف أوكرانيا هجماتها على منشآت النفط الروسية هذا العام في مسعى لعرقلة إمدادات النفط للجيش‭‭ ‬‬الروسي وتقليص الإيرادات التي تستخدمها موسكو لتمويل حربها ضد أوكرانيا.

وقال فاديم فيلاشكين الحاكم الإقليمي إن ما لا يقل عن أربعة أشخاص لاقوا حتفهم وأُصيب 34 آخرون من بينهم طفلان في هجوم صاروخي روسي على بلدة باكروفسك شرق أوكرانيا.

وأضاف على تطبيق تليجرام “هذه واحدة من أكبر هجمات العدو على المدنيين في الآونة الأخيرة".

وكان منشور فيلاشكين مرفقا بصور تظهر مباني من طابق واحد‭ ‬بنوافذ محطمة وأسطح مدمرة مع تناثر الطوب وبقايا مواد البناء حولها.

صاروخين باليستيين

وذكر فيلاشكين أن القوات الروسية أطلقت صاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم على البلدة التي تبعد نحو 24 كيلومترا عن خط المواجهة. وتابع أن الهجوم دمر منزلا خاصا وألحق أضرارا بستة عشر منزلا.

وقال مكتب المدعي العام الأوكراني في بيان إن صاروخا واحدا استهدف المنطقة، وبعد نصف ساعة أطلق الجانب الروسي صاروخا آخر.

و أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن جهوداً حثيثة تُبذل لحماية الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم في مواقف صعبة للغاية جراء الهجمات الروسية.


ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم)، اليوم "الاثنينط عن زيلينسكي قوله "في كل المناطق، في كل مدينة، وفي الأماكن تحت النيران الروسية،تبذل الجهود الحثيثة لحماية شعبنا في أصعب المواقف التي تسببت بها روسيا".

كما شكر الرئيس الأوكراني "جميع العاملين على إنقاذ أكبر قدر ممكن من الأشخاص"، بما في ذلك موظفي خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا، ضباط الشرطة، المسعفون، والمتطوعون الذين يهتمون ويساندون الشعب الأوكراني وأوكرانيا.

ومن جهة أخري، اتهم الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا باستخدام أكثر من 2400 قنبلة موجهة ضد أوكرانيا في شهر يونيو فقط، بما في ذلك 700 قنبلة ضد مدينة خاركيف، وفقا لما اعلنه

وقال زيلينسكي "نحتاج إلى حزم الدفاع الموعودة دون تأخير حتى نتمكن من تنفيذ اتفاقياتنا مع الرئيس بايدن"

كان الهدف من قمة السلام العالمية التي عقدها أولوديمير زيلينسكي في سويسرا إظهار دعم العالم لكييف والتأكيد على عزلة روسيا. لقد فعلت العكس، ولم تتم دعوة روسيا، والصين لم ترسل وفدا.

ورفضت الدول الكبرى الأخرى التي قد تؤثر على الكرملين - بما في ذلك البرازيل والهند والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة - التوقيع على البيان الختامي المخفف.