رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا: الغرب بقيادة أمريكا يخشى تشكل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب

بوتين وزعيم كوريا
بوتين وزعيم كوريا الجنوبية

أكد ممثل جمهورية القرم لدى الرئيس الروسي جيورجي مرادوف، اليوم الأحد، أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة يخشى تشكّل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، ويفعل كل ما بوسعه لتشويه صورة الدول التي تتمسك بهذه الاستراتيجية بأنواع مختلفة من الأساليب المضللة ومبادرات السلام كمؤتمر (سويسرا حول أوكرانيا).

وأعرب مرادوف - وفقا لموقع (روسيا اليوم) - عن ثقته بأن الولايات المتحدة تسعى اليوم لعرقلة اتحاد القوى التي تهتم بتشكيل أغلبية عالمية تمنع الغرب من مواصلة هيمنته، مضيفا أنه يمكن رؤية هذه الخطط بوضوح في الوثائق التي تعرض للتوقيع في المؤتمرات التي يبادر إليها الغرب.

وكان مؤتمر سويسرا قد انعقد يومي 15 و16 يونيو الجاري، ودعا إلى إعادة محطة زابوروجيه النووية إلى كييف، وتحرير روسيا لحركة الملاحة في البحر الأسود وبحر آزوف، وتبادل جميع الأسرى.

ومن ناحية أخري، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الدبلوماسيين الروس يسعون للحصول على رد من المنظمات الدولية على مقتل المدنيين في مدينة "سيفاستوبول" الروسية، واصفة هذه الهياكل بأنها "منحازة للغرب".

وقالت زاخاروفا، خلال مقابلة، "لماذا لا يوجد تقرير واحد عن معاناة الأطفال في دونباس أو المناطق الجديدة في روسيا أو بشكل عام، لأن هذه الهياكل، لسوء الحظ، منحازة تمامًا في هذا الاتجاه ولم تعد منظمات دولية بل أدوات في أيدي الغرب"، لافتة إلى تجاهل المنظمة في السابق لمقتل الصحفيين الروس

 

بوتين:روسيا تعتمد على سلاحها وصناعاتها العسكرية ولا تنتظر العون من أحد

أكد الرئيس فلاديمير بوتين اعتماد روسيا الكامل على أسلحتها وصناعاتها العسكرية ونجاحها التام في تحقيق ذلك،وأن أحدا لن يمدّ يده ويعطيها السلاح.

ونقل موقع "روسيا اليوم"عن بوتين قوله - خلال اجتماع مع حشد من خريجي المعاهد العسكرية الروسية- "في هذه الظروف يمكننا الاعتماد على أنفسنا فقط،لا ننتظر أحدا يمد يده ويعطينا السلاح، كل شيء يجب أن نفعله بأنفسنا، ولقد نجحنا في ذلك".

ولفت بوتين إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي في البلاد ودور ذلك في الحفاظ على قدرات روسيا العسكرية وتعزيزها، ودور الصناعات والإنتاج العسكري في رفد الاقتصاد.