رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد رسالة الرئيس السيسي للعاملين في اليوم العالمي للخدمة العامة.. أبرز المعلومات عنه وأهدافه

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

يوافق اليوم الأحد 23 يونيو الاحتفال باليوم العالمي للخدمة العامة، والذى أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2002، لتقدير وتكريم العمل الجاد والتفاني الذي يبذله الموظفون العموميون في المجتمع، وتشجيع الشباب على متابعة وظائف في القطاع العام.

وبدوره وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية والتقدير لجميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للخدمة العامة.

وقال الرئيس السيسي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، اليوم الأحد: "في اليوم العالمي للخدمة العامة، أتقدم بالتحية والتقدير لجميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة، ولكل من يؤدي مهام وظيفته بالشرف والجدية والإخلاص، وأدعوهم لتجديد العزم على خدمة وطننا العزيز ومواطني مصر الكرام".

وأضاف: "أؤكد دعمي لجهود التطوير الشامل للجهاز الإداري للدولة، على مستوى كفاءة الموارد البشرية والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، كأحد أهم سبل الدولة المصرية لبناء نهضتها وتحقيق التنمية الشاملة.. كل عام وأنتم بخير".

 فكرة الاحتفال باليوم العالمي للخدمة العامة:-

 

وتعود جذور اليوم العالمي للخدمة العامة إلى عام 2003، عندما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بتخصيص يومٍ سنويٍ للاحتفال بجهود الموظفين العموميين.

 

وجاء هذا القرار إيمانًا من قبل الأمم المتحدة بأهمية الخدمة العامة ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الحكم الرشيد، وخلق مجتمعات عادلة ومزدهرة.

 

وبدأت فكرة الاحتفال بيوم الخدمة العامة تتبلور في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، من خلال نقاشاتٍ ومبادراتٍ دوليةٍ مختلفةٍ، ركزت على أهمية دور الموظفين العموميين في التنمية.

 

وفي عام 1998، أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا بعنوان "الخدمة العامة في القرن الحادي والعشرين"، دعا إلى اتخاذ خطواتٍ ملموسةٍ لتحسين أوضاع الموظفين العموميين وتعزيز قدراتهم.

 

وتلي ذلك عقد مؤتمرٍ دوليٍ حول الخدمة العامة في عام 2001، ناقش فيه المشاركون من مختلف أنحاء العالم التحديات التي تواجه الخدمة العامة، وسبل تطويرها.

 

وجاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتخصيص يومٍ سنويٍ للاحتفال بيوم الخدمة العامة عام 2003 تتويجًا لهذه الجهود الدولية.

 

ومنذ ذلك الحين، يُحتفل بيوم الخدمة العامة في جميع أنحاء العالم، من خلال فعالياتٍ مختلفةٍ تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الخدمة العامة، وتقدير مساهمات الموظفين العموميين.

 

وتتنوع هذه الفعاليات من حفلاتٍ تكريميةٍ وندواتٍ ومؤتمراتٍ إلى مبادراتٍ توعويةٍ وبرامجٍ تدريبيةٍ، تهدف جميعها إلى تعزيز ثقافة التقدير والاحترام للموظفين العموميين.

 

وبمرور الوقت، تطوّر الاحتفال بيوم الخدمة العامة ليصبح أكثر شمولاً، حيث يُركّز على دور الموظفين العموميين في مختلف المجالات، من التعليم والصحة إلى الأمن والعدالة.

 

كما يُسلط الضوء على التحديات التي تواجه الموظفين العموميين، مثل نقص الموارد والبيروقراطية، ويسعى إلى إيجاد حلولٍ فعّالةٍ لهذه التحديات.

 

ويعد يوم الخدمة العامة هو مناسبةٌ للتذكير بأهمية الخدمة العامة ودورها في بناء عالمٍ أفضل، فهو يومٌ للتقدير والشكر للموظفين العموميين على عملهم الشاق وتفانيهم، ويومٌ للتفكير في كيفية تحسين الخدمة العامة وتعزيز قدرات الموظفين العموميين.

 

أهداف اليوم العالمي للخدمة العامة

 

الاعتراف بالجهود 

 

يهدف هذا اليوم إلى تقدير الجهود التي يبذلها الموظفون العموميون في مختلف القطاعات يعد الاعتراف بالعمل الجاد والتفاني أحد العوامل المحفزة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة.

 

تشجيع الشباب

يسعى اليوم العالمي للخدمة العامة إلى تشجيع الشباب على الانخراط في العمل في القطاع العام، حيث يعتبر جذب الشباب الموهوبين إلى الوظائف العامة أمرًا حيويًا لضمان استمرارية وتحسين جودة الخدمات.

 

تعزيز الشفافية والمساءلة

 

يعد تعزيز الشفافية والمساءلة في تقديم الخدمات العامة هدفًا رئيسيًا. يساعد هذا على بناء ثقة الجمهور في المؤسسات الحكومية ويعزز من فعالية هذه المؤسسات.

 

تبادل الخبرات

 

 يوفر هذا اليوم فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الدول والمؤسسات المختلفة، يمكن أن يساعد ذلك في تبني أفضل الممارسات وتحسين الأداء في القطاع العام.