رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحزب الشيوعي السوداني: إقليم دارفور منفتح على الانفصال

المتحدث باسم الحزب
المتحدث باسم الحزب فتحي الفضل

يقول الحزب الشيوعي السوداني، إنه لا يستطيع استبعاد انفصال دارفور ، مشيرا إلى أن تقسيم السودان كان متوقعا من قبل القوى الإمبريالية بسبب مصالحها الجيوسياسية.

انفصال دارفور

وأضاف المتحدث باسم الحزب فتحي الفضل، لراديو تمازج أن كبح جماح تلك الطموحات يعتمد على صمود وقوة القوى السياسية السودانية.

وأشار فتحي الفضل، إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إضعاف القوى السياسية ودفعها نحو الانقسام، في إشارة إلى مؤتمر برلين وباريس عام 1880 الذي قسم أفريقيا.

وأوضح الفضل، أن المصالح الخارجية هي التي دفعت القوى السياسية السودانية إلى قبول المشاركة في انتخابات 2020، في وقت كان فيه الحراك الجماهيري في أقوى حالاته، لإسقاط نظام البشير.

 وأكد أن بعض القوى السياسية تآمرت مع القوى الخارجية لإضعاف الحراك الشعبي في ذلك الوقت.

وتابع الفضل إن الحرب لن تتوقف من خلال التحالفات الدولية والمؤتمرات الخارجية، ولكن من خلال الحوار بين السودانيين، وبالتالي ضرورة استبعاد حزب المؤتمر الوطني وقادة اللجان الأمنية  الجيش وقوات الدعم السريع من العملية، و الجنود يجب أن يعودوا إلى الثكنات ويجب حل مجموعات الميليشيات.

في رأيه، لم يكن هناك عداء تجاه تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية، وهي مجموعة مظلة سودانية تعرف أيضا باسم تقدم، مؤكدا أن خلافاتهم تكمن في أساليب معالجة القضايا الوطنية. 

ومع ذلك، أشار إلى أن الجبهة الموحدة للقوات المدنية لن تتحقق في ظل النهج الحالي من أعلى إلى أسفل، لافتا إلى أن الخلافات اشتدت مع تدخل المجتمع الدولي.

وهو يعتقد أن التعاون مع الجماهير، وتوحيدها، ورفع معنوياتها، واستعادة ثقتها وتقديم الخدمات لها، من شأنه أن يعجل بوقف الحرب.

تخوض قوات الدعم السريع، حربا مع القوات المسلحة السودانية، بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، منذ 15 أبريل 2023.

وأسفرت الأعمال العدائية، التي بدأت بسبب خطط لضم قوات الدعم السريع إلى الجيش، عن مقتل آلاف الأشخاص، حيث قتل ما بين 10,000 و15,000 شخص في الجنينة وحدها، وفقا لخبراء الأمم المتحدة.

استولت قوات الدعم السريع على جميع مناطق المنطقة الغربية من دارفور باستثناء الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي يسيطر عليها الجيش السوداني وحلفاؤه ولكنها محاصرة حاليا.