رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأنبا غبريال يترأس ذكرى القمص هارون عبده ببني سويف.. شاهد

 الأنبا غبريال أسقف إيبارشية
 الأنبا غبريال أسقف إيبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس

 ترأس الأنبا غبريال أسقف إيبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، القداس الإلهي بمناسبة الذكرى الأربعين للراحل القمص هارون عبده، كاهن كنيسة القديس أنطونيوس والأنبا بولا بني عطية، الذي ترك خلفه إرثًا خدميًا لأنباء الإيبارشية إمتدد لأعوام حتى آخر لحظة في حياته.   

 

 تخلل القداس إقامة الطقوس الأرثوذكسية لصلوات الآباء الكهنة وفق التقليد المتعارف عليه، ذلك بمشاركة مجمع كهنة إيبارشية بني سويف.

 يأتي هذا اللقاء بالتزامن مع نهاية فترة الخمسين المقدسة المنحصرة بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته غدًا الأحد وتعتبرها الكنيسة فرحة القيامة ممتدة التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط وتتمتع بطقوس خاصة يغلب عليه الطابع الفرايحي.

تستعد الكنيسة لاحتفال بعيد العنصرة والمعروف بـ"حلول الروح القدس"، غدًا الأحد بمختلف الإيبارشيات وتقيم طقس صلاة السجدة، في هذه الذكرى التي تعيد لحظات الحلول على السيدة العذراء والرسل الأوائل.

شهدت الكنيسة طوال هذه المدة طقس "دورة القيامة"  داخل الهيكل بعد اليوم 39 من المدة، كما يغلب عليها الطابع " الفريحي" ومن المعروف أن هذه الأيام هى مدة فرح لا يوجد بها صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، ثم تقوم الكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.

تتكون الخمسين من ٤٠ يومًا قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ أيام بعد الصعود، وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس على التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي اسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي اسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيد.

آخرمناسبات الأقباط الأرثوذكس:

 احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس بعيد الصعود الإلهي التي تعد ناقوسًا لبدء دورة القيامة داخل الهيكل، وجاءت هذه الفعالياة بعدما شهد الأقباط  احتفال السبت الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الأقباط من تراث وتاريخ عريق.