رغم ارتفاع درجات الحرارة.. أولياء أمور طلاب الثانوية العامة يفترشون الأرصفة بالإسكندرية

 سيطرت حالة من القلق والخوف على أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، الذين افترشوا الأرصفة في محيط لجان الامتحانات في انتظار أبنائهم الطلاب حتى انتهاء امتحان مادة اللغة العربية، وسط تواجد أمني مكثف لتأمين الطلاب داخل اللجان، وقامت السيدات بقراءة القرآن الكريم والدعاء لأبنائهم الطلاب بالنجاح.

 وشهدت محافظة الإسكندرية تكثيفًا أمنيًا أمام اللجان، لتأمين دخول الطلاب والطالبات،  سادت حالة من الهدوء داخل لجان امتحانات الثانوية العامة حيث دخل الطلاب اللجان في هدوء وانتظام لأداء امتحان مادة اللغة العربية، وذلك وسط متابعة لحظة من غرفة العمليات التي شكلتها مديرية التربية والتعليم بالمحافظة لمتابعة امتحانات الثانوية العامة.

رصدت " الوفد " حالة القلق التي يعيشها أولياء الأمور من أمام  لجان المدارس بشرق الإسكندرية. 

 وقالت عبير ابو المجد- ربة منزل- رغم أن نجلى كان بيداكر كويس جدًا إلا أننى أشعر بخوف شديد من مادة اللغة العربية لأن النحو دائمًا بيكون صعبًا، كما أن هناك تخوفًا من أن تأتي أسئلة تعجيزية بالامتحان مثل الأعوام السابقة.

 شاركت هيام محمد ولية أمر قائلة: أبناؤنا تشعر بالخوف  من امتحان اللغة العربية وأن أكثر أسئلة الامتحان تأتي متحررة، قائلة: "والله ولادنا تعبوا، نتمنى الامتحان يكون كويس عشان ده هيأثر عليهم في المواد الباقية".

 وأشارت أخرى إلى أن هناك مخاوف من الطلاب من المرادفات التي أتت بامتحان الأعوام السابقة مثل مع " وحي وسكر وحليب"، أربكت الطلاب .

جلس أولياء الأمور أمام  اللجان رغم ارتفاع درجات الحرارة الشديدة إلا أن أولياء الأمور صمموا على الجلوس لانتظار ابناءهم للاطمئنان عليهم متحدين ارتفاع الحرارة والمعاناة الشديدة التى يجدها أولياء الأمور فى مقابل النظر الى أبنائهم الطلاب لحظة خروجهم من الامتحان لمشاركتهم اللحظة.

 وكانت انطلقت مند صباح اليوم السبت امتحانات مادة اللغة العربية من امتحانات المواد الدراسية المضافة لمجموع الثانوية العامة، حيث يؤدى 54 ألفًا و502 طالب بالإسكندرية امتحان اللغة العربية ب140 لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية التسع بالمحافظة.

توافد طلاب الثانوية العامة ،اليوم السبت، على لجان الامتحانات، لأداء امتحان مادة اللغة العربية وتكون وقت الإجابة لمادة اللغة العربية بداية من الساعة 9 صباحًا ولمدة 3 ساعات .

وكان قد شدد الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الاسكندرية، على  رؤساء اللجان من خلال مراكز توزيع كراسات الأسئلة وأوراق الإجابة، بمنع وضع أي أختام تخص اللجنة على كراسة الأسئلة أو ورقة الإجابة (البابل شيت) التي قام الطالب بتسليمها.

 والتأكيد على كتابة اسم الطالب، ورقم جلوسه في المكان المخصص لذلك على كراسة الأسئلة واسم الطالب، ورقم جلوسه و "نسخة (كود) الاختبار" الموجود أسفل كراسة الأسئلة المسلمة للطالب على ورقة الإجابة (البابل شيت)، وأن يُكتب فى خانة "مركز الاختبار" اسم اللجنة التي يؤدى الطالب فيها الامتحان.

 كما طالب بالتأكيد مشددًا على أن "نسخة (كود) الاختبار" المدون أسفل كراسة الأسئلة هو نفس رقم "نسخة (كود) الاختبار" الذى قام الطالب بكتابته على ورقة الإجابة (البابل شيت)، والتي سيقوم بتسليمها بعد نهاية الزمن المخصص للإجابة.

وأوضح: مع مراعاة الدقة في توزيع كراسات الامتحان وأوراق الإجابة (المترجمة) الخاصة بطلاب مدارس اللغات باللجان المشتركة التي بها طلاب لغات وطلاب عربي، إلا على طلاب مدارس اللغات فقط حسب اللجان الفرعية المسكن بها طلاب اللغات.

 وتابع على أن يتم تظريف ورقة الإجابة (البابل شيت) في المظاريف المخصصة لذلك (100 ورقة) بكل مظروف ومعهم استمارات الغياب في نفس الترتيب طبقًا لتسلسل أرقام الجلوس، ويتم تظريف كراسات الأسئلة كل (50 كراسة) بمظروف مستقل طبقًا لتسلسل أرقام الجلوس أيضًا.

 مع مراعاة الدقة أثناء توزيع أوراق الأسئلة الخاصة بطلاب الدمج التعليمي، حيث أن لهم امتحانات خاصة لكل فئة ومدون بياناتهم على المظاريف الخاصة بهم ويتم تظريفها بعد انتهاء الوقت المخصص للإجابة بمظاريف مستقلة.

 وحث الطلاب على الدخول لمقر اللجان قبل بدء الامتحان بوقت كاف يسمح بممارسة الإجراءات الخاصة بالتأكد من عدم وجود أي أجهزة إلكترونية "موبايل- سماعات – أو أي أجهزة"، تساعد على الغش، ويسمح للطلاب باستخدام الساعات، الآلات الحاسبة غير المبرمجة فقط، وتشغيل المراوح باللجان والموجودة بمعرفة الهيئة العامة للأبنية، والاستعانة بمراوح رأسية (استاند)، حيث توضع بمكان مناسب يتم الاستفادة منها لجميع الطلاب الموجودين باللجنة الفرعية.